17‏/12‏/2009

اقلام اعجبتني ... انا والبوليتكنك



الى كل من لا يعرف البوليتكنك بداية ...
" كلية الهندسة التكنولوجية" احدى كليات جامعة البلقاء التطبيقية , تدرس التخصصات الهندسية الخاصة والتطبيقية ...
ولتعرفوا اكثر عن معاناة طلبتها ... اليكم الابيات التالية

بقلم : عبدالله مقدادي
- خريج سابق-

_______________________________

إلى معذبتي التي عانيت فيها خمسة أعوام من هذا العمر القصير
إلى كلية الهندسة التكنولوجية .. " البوليتكنك" .. مع الألم والحسرة
وإلى كل الطلبة الذين نهلوا منها .. من تخرج منهم .. ومن ينتظر
أهدي هذه الكلمات
:)


أفــنـيــتُ فـيـهـا عـمـراً بــالــدراســاتِ .. فـاخـتـلَّ عـقـلي وانـهارتْ عـلامـاتي

ولا تـــزالُ تــلاحــقــنـي مــصـائــبُــهــا .. كـــأنـَّـهـا لـــعــنــةٌ أو فـــوجُ لــعــنــاتِ

يـا للــتـعـاسـةِ كـم ضـاقـتْ بـنـا ذرعـاً .. دربُ الـدراسـةِ فـي أشـبـاهِ قــاعــاتِ

مـحـاضــراتٌ قــد اقــتـصـرتْ وظـائِـفُهـا .. أخـذَ الـغـيـاب ِ وتـأديــةَ امــتــحـانــاتِ

لـلــه دَر ُّ عـــلامـــات ٍ يــحـــاصِـــرُهـــا .. صـوتُ الـعـشـائـر ِ أو سحرُ الـبُـنَـيَّـاتِ

إذا هـمـمـتَ لـتـسـجـيـل ٍ فـلا عـجـبـاً .. إذا رجــعـتَ لـعـصـر ِ الـدَّيـْــنَــصــوراتِ

فـيـه الـمـعـانـاةُ شيءٌ من قـداسـتـها .. لا بُــدَّ لا بُــدَّ مِــنْ طُـهْـر ِ الــمُـعـانــاةِ

حـتـى الـصـبـابـةُ أدتْ هـجـرةً مـنـهـــا .. كــلُّ الـفـئـاتِ تُـعـانــي بـالــعــلاقــاتِ

يـسـتـقـبـلـونَ غـرامـاً مـن بـراءتــهــم .. فــيـخــرجـــونَ ثِــقــالاً بــالــجـراحـاتِ

هـيـهاتَ هـيـهاتَ أن يستبشروا خيـراً .. حتى يـعـود عـلـيـهـم كـَـوْمُ خَـيـبـاتِ

يـسـتـأذنــونَ عـمـيـداً عَـلَّ يـنـصـفُهم .. فَـــيُــصْـدمـون بـــأشـــلاءِ الـــقــراراتِ

حتى الـزهـورُ تـعـاني في حــدائـقهـا .. حتى الشجيـراتُ والأعشابُ بـالـذاتِ

يـا طـالـبَ الـعـزِّ في قـاعـاتِ خـيـبـتنا .. إنــــي أراكَ جــديــراً بــــالـحـمــاقــاتِ

هلا أفـقتَ من الأحـلام ِ؟ ، قد عـفنـا .. حلمَ التـفـاؤلِ ، يـسـبـقُ كـلَّ مـأساةِ

كـفـاكَ حمـقاً ، ففي التاريخ ِ تـأكيـدٌ .. على التشاؤمِ ، فـالماضي كما الآتي

أفــنـيـتُ فـيـهـا عـمـراً ضـاعَ أجـمـلُـهُ .. بـيـن الــوعـودِ وتـحـطـيـم ِ الـمـهـاراتِ

والـيـومَ أعــلـنُ أن دراسـتـي فــيـهــا .. كـانـتْ لَـعَـمْـرُكَ بـعـضاً مِـنْ تَـياساتي


عبد الله مقدادي


13‏/12‏/2009

مشاكل الشباب ... جذورها اهلهم , مدرستهم , المجتمع


د. رغدة ميشيل عرنكي
دكتوراة / علم النفس التربوي

مَن منا لم ُيعانِ مشكلة أو أكثر في حياته،وهذا أمُرُعادي في مجتمع زادت أعباؤه ومتطلباته. لكن المشكلة الحقيقية، والتي تحتاج منا إلى البحث والدراسة؛ هي أن ندرك ما هي مشكلتنا لنتمكن من تحديدها بالضبط، وبالتالي التعامل معها
تبدأ هذه المشكلة عادة عندما يكمل الطالب أو الطالبة مرحلة الدراسة الثانوية ليقف بعدها عند مفترق طرق، غير واضح المعالم؛ فتارة يريد هذا التخصص وتارة يريد ذاك، هذه الجامعة أو تلك، ثم يعود لوالديه ليحددا له الأنسب لدراسته بغض النظر عن رغبته
لوعدنا بهؤلاء الطلبة إلى مرحلة الطفولة المبكرة سنجد الفرصة لم تسنح لأغلبهم في تحمل مسؤولية إدارة شؤونهم الخاصة بحجة حرص الأهل على إدارة ورعاية شؤون أطفالهم على افتراض أنهم لازالوا صغاراً، وهذ1 يتطلب منهم أعباء لا يستطيعون تحملها الآن، فلا زالوا غير قادرين على اختيار الألوان التي يفضلونها لملابسهم، أو الألعاب التي تناسب اهتماماتهم وميولهم. وإذا تحدثوا فلا وزن لكلامهم أو قيمة، فيتم منعهم في أغلب الأحيان من التعبير عن أنفسهم، بحجة ضيق وقت الأهل، أو الإزعاج الذي يمكن ان يسببه حديث الأطفال، مما يولّد لدى الأطفال الإحساس بالعجز وبالتالي الكفّ عن أداء أية مهمة لاحقاً مهما كانت بسيطة
وعندما نتحدث عن المسؤوليات التي يجب أن يتحملها الأطفال في سن مبكرة، لا نعني تلك المسؤوليات المطلوب من الكبار القيام بها، إنما يجب القيام بالمهمات التي تتناسب وإمكاناتهم العمرية والعقلية كأن نستمع لهم، ونقدّر إنجازاتهم مهما كانت صغيرة، ونشجعهم على تجديد المحاولة لو فشلوا في المرة الأولى، والتباحث معهم لتحديد أسباب الفشل، ووضع بدائل متنوعة لحل المشكلة، وعدم التقيد بحل واحد أو بديل واحد للحل
تمتاز مرحلة الطفولة بسعة الخيال لدى الأطفال، يقومون فيها بالتفكير والتأمل، ويعبرون فيها عن أفكارهم بطريقتهم الخاصة؛ فيتحدثون إلى أنفسهم بحوارات مطوّلة يجدون فيها المتعة والتسلية، لكن للأسف نجد الأهل يسخِرون من طريقة تفكيرهم، والتي هي في الواقع تعمل على تطوير تفكيرهم الإبداعي، ونموهم العقلي- لو تُركِ فيها المجال لخيالهم أن ينطلق بحرية دون قيود، هذه القيود التي تجعل من الأطفال صوراً جامدة لآبائهم أو أمهاتهم، ليس لهم هوية أو شخصية يعبرون فيها عن أنفسهم
وإذا نظرنا إلى مدارسنا من ناحية أخرى سنجد أنها تستخدم الأساليب التعليمية المتخمة التي ترتكز على الحفظ والتلقين، وتبتعد عن الأساليب التي تشجع على البحث والتفكير، وإذا حاول الطالب مناقشة الأستاذ في بعض القضايا سنجد هذا الأستاذ يقوم بقمع عمليات التفكير لدى الطالب ليتمكن من إنهاء المقرر في الموعد المحدد، وبنفس الوقت يحافظ على الهدوء داخل غرفة الصف، وتكون النتيجة إنتاج جيل من الخريجين ذوي القدرة العالية على الحفظ لا التفكير.
إن ما يحدث في الواقع مع استخدام مثل هذه الأساليب التعليمية هو أننا لم نضع الطلبة أمام مشكلات يمكنهم حلها؛ فلم يمروا بخبرة حل المشكلات، وبالتالي لن يتمكنوا من حل المشكلات المشابهة فيما بعد.
وتقوم الطرق الحديثة في التعليم على تطوير التفكير من خلال وضع مشكلات دراسية أمام الطلبة، وتدريبهم للتعامل معها، ويدعى هذا النوع من التفكير "التعلم المستند إلى المشكلة
" Problem Based Learning (PBL)
ويمتاز هذا النوع من التعلم بعدد من المميزات، هي

يعتمد المشكلات في تحديد المنهاج، حيث يتطرق المنهاج لعدد من المشكلات، ليتمكن الطلبة من التعامل معها وحلها، وفي هذا المنهاج لا يتم اختبار مهارات إنما تطوير مهارات

تُبنى المشكلات بشكل ضعيف لتتاح الفرصة أمام الطلبة للبحث عن بدائل وليس بديل واحد للحل، وعندها الحل يتغير بحسب المعطيات المتوافرة


الطلبة يجمعون المعلومات من مصادر المعرفة المتنوعة، ويحلون المشكلة، أما المعلمون فموجهون فقط

وقد بدأ استخدام هذا الأسلوب في التعلم في المدارس الطبية، حيث يتعرض الطلبة لمشكلات في الميدان الحقيقي الذي يتعاملون معه، والمطلوب منهم التعامل مع هذه القضايا ، وإيجاد الحلول الناجعة لها، ومن ثم استخدامها في المناهج المختلفة لإكساب الطلبة المهارة والمعرفة الضرورية في حل المشكلات المتعلقة بالمنهاج، وتوظيف هذه المعلومات في التعامل مع مشكلاتهم الخاصة. وفي هذه الطريقة يتم تقسيم الصف إلى مجموعات؛ تتكون كل مجموعة من (5-7) طلاب يناقشون المشكلة فيما بينهم قبل الوصول إلى الحل المطلوب
ويقوم التعلم المستند إلى حلَِ المشكلة على عدة مراحل، هي

تحديد المشكلة وتعريفها، وتكون المشكلة موجودة في المنهاج حيث يتم مناقشتها مع الطلبة، وكأنهم أمام مشكلة حقيقية بحاجة للحل؛ فيسأل الطلبة أنفسهم مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالمادة، مثل
ما الذي نعرفه حول هذه المشكلة (المادة التعليمية
ما الذي نحتاج لمعرفته للوصول لحل هذه المشكلة
ما المصادر التي سنستخدمها للوصول إلى حل مقترح أو فرضية للحل
من أين سنحصل على مصادر المعلومات
هل هذه المعلومات ستكون مفيدة في الحل
ويمكن لكل طالب في المجموعة أن يسأل نفسه حول ما يمكن تقديمه لمجموعته، وكيف ستستفيد المجموعة من المعلومات المقدمة لحل هذه المشكلة

الوصول إلى مصادر المعرفة، وتقييمها واستخدامها، وقد تكون هذه المصادر الكترونية أو مطبوعة أو مصادر بشرية، وبعد الوصول لتلك المصادر يتم تقييمها لتحديد مدى موثوقيتها، وعند استخدام المعلومات يجب تحديد قيمة هذه المصادر

تحليل المعلومات، قد تحتاج بعض المعلومات إلى إعادة صياغة، وقد يتم وضع عدة حلول إفتراضية

تنفيذ الحل، وفي كل مرحلة يتم إعادة النظر في المعلومات المتوافرة، وبناءً عليه يتم تنظيمها وتعديلها

التأمل، بعد حل المشكلة يقوم الطلبة بالتأمل بما تم إنجازه من خلال عدد من الأسئلة، مثل
هل سأُنجز ما قمت به بشكل مختلف في المرة القادمة
هل يمكن أن تظهر حلول جديدة
هل توجد طرق أخرى يمكن استخدامها تجعل الحل أسهل في المرة القادمة
هل يمكن توظيف ما تم الوصول إلية في حل مشكلات أخرى مشابهة

مما سبق يتبين أهمية دور كل من الأسرة والمدرسة في تطوير قدرات وإمكانات الطلبة لإنتاج أشخاص مفكرين قادرين على القيام بواجباتهم، وتحمل مسؤولياتهم لتطوير مجتمع قادر على مواكبة كل جديد في عالم المعرفة، لأن الأساليب التقليدية التي تعتمد على مصدر وحيد للمعرفة يقدمه المعلم، والطالب متلقياً لهذه المعرفة دون مشاركة في العملية التعليمية لا تستطيع أن تواكب التطورات المتسارعة في عالم المعرفة الحديث

26‏/11‏/2009

" You have been tagged :D "

" You have been tagged :D "

it is a short message from whisper ..
I didn't understand it in the first time ...
but when I read it on her blog ... "La2a6it el fikra " ... hahaha XD

ok ...
3 wishes must be written ...
then , 6 bloggers must be tagged ...
So, I will start this game ..

I have a lot of dreams ... ya rb kol-ha tit7a2a2 ... X)

I wish to change my major "Electrical Engineering" into "Civil Engineering"

I wish to work in the media field ,as a presenter for my own program !!

I wish to cut the unfair occupying on our holy land ...


and the bloggers are :

1-Jehan
2- Anosyat
3-Dreamy Villager
4-ياسمين وثلج أبيض
5- eNAS
6- maroo

note :
thanx whisper :)

19‏/11‏/2009

مدونة شتاء 2010

من بعد النجاح يللي حققته مسابقة "مدونة صيف 2009" ... بجهودكم

مدونتي قصص طرمة ممثلة بمالكتها - ويسبر ... ومدونتي aMahrouQ
منطلق النسخة التانية من المسابقة ... النسخة الشتوية الجديدة

"مدونة شتاء 2010"

اعتباراً من الاول من كانون الاول 2009 ... ولغاية الاول من كانون التاني لل 2010

يللي شاركونا المرة الماضية , اكيد صار عندهم فكرة عن الموضوع

كان الشرط المرة الماضية انه المسابقة تكون أردنية ...
لكن هالمرة , بسعدنا كتير انه يشاركونا كافة المدونات العربية , بشرط انها منا تكون بتخل بالآداب العامة , ولا تمس الآديان بسوء!!!

اكيد ... منتشرف بمشاركاتكم واقتراحاتكم , فلا تبخلوا علينا بأي فكرة :)

30‏/10‏/2009

محتار كتير

موضوعي اليوم قديم جديد ... وهو التخصص !!!

مش عارف ليش انا هالموضوع قاهرني كتير ...
من بعد ما ارجعت واقتنعت بالكهربة ... رجعت حنيت للتحويل ، وقررت اقدم طلب تجويل بنفس الجامعة ... هندسة مدنية|طرق وجسور ...

انا متشجع لهالموضوع لآنه اله عدة مزايا ...
اهمها حلو وقريب من العمارة ... ممتاز كتير لو كملت معه ماستر "ماركتنج او مانجمنت"... ورح يرفع معدلي بالجامعة ... وكمان 6 صحاب مقربين الي - واللي رح نعمل مشروعنا سوا -تخصصهم مدني !!!
وشجعوني ع هالاختيار ... لآنه اكيد ممكن نكبر شغلنا سوا ... ونعمل شركة النا ... واحلام كتيرة تانية

لكن السيئة الوحيدة اله .. انه رح يروح علي 13 ساعة ... يعني من 68 ساعة رح ارجع 55 ... وهالاشي كمان قاهرني ... مش هاين علي اضيعهم :"(

صاحبي اسلام قللي ... تضيع فصل , وتنجح بإشي بتحبه ... احسن من تضييع 4 سنين بإشي بتكرهه !!!

شو قولكم؟
انا ان شالله رح اقدم الطلب ... ومنشوف شو رح يصير , لآنه هاد آخر فصل ممكن افكر فيه ... بعدها حرام احول , لآني بصير سنة تالتة !!!

21‏/10‏/2009

محاولة

متل ما عودتكم ,, انا متعدد المواهب , ومفاجآتي كتيرة !!!

مش كتيرة كتير يعني ..!!

المهم , في كم بيت شعر من تأليفي , بتمنى لو تعطوني رأيكم فيه :


___________________________________________
سرّ الهوى في سرّ عينيها ... ونار الجوى وقودها مقلتيها
تردي وردتي اشواق النوى ... فتحييها نسمة ٌ من لديها
وتحييني وتحيي الحبّ فيّ ... من بعد موتي من على وجنتيها

تقيّدني بماء نور سرى ... من بين عتمة كحلتيها
تخلصني بطيف طرفٍ جرى ... بقلب قلب ٍ ارتدّ اليها

صوت السما من عُلا عالٍ دعا ... بارك وزد عشقه له عليها


___________________________________________
____________________________
وبهديكم هالاغنية ... لهاني متواسي


18‏/10‏/2009

عندك فكرة ؟؟ ادخل هون

مرحبا ..
متل ما بتعرفوا ... انا بحاول اشتغل بوقت الفراغ اللي عندي
بس للآسف , مش عم بلاقي شغلة منيحة , ترضي غروري , او ما بيقبلوا لآحد الاسباب ...

المهم , طقت براسي شغلة , انه ليه ما اعمل مع صحابي مشروعنا الخاص , ما حدا بيتحكم فينا , منداوم ع كيفنا , وفيه مردود منيح النا وما حدا يشاركنا فيه ...
بالفعل, اتصلت باصحابي وطلعوا هما كمان عم بفكروا بهالقصة , وكانوا بدهم يخبروني بس انا سبقتهم - القلوب عند بعض -

المهم , فكرنا بأفكار كتيرة ... ومنيحة ... ما بدها وقت كتير , واحنا كتار منتقاسم الشغل , وكل واحد عنده مواهبه اللي رح تساعدنا كتير !!!
بس لسة الافكار قيد المناقشة ...
انا مش رح احكيلكم شو الافكار هلق ... خليها بوقتها ...
لكن بدي منكم انكم تساعدونا ,,, اذا عندكم افكار لمشاريع صغيرة مناسبة النا ... ما بدها راس مال كبير ,, ومردودها لا بأس فيه!!
ياريت تكتبولي ياها هون

او ... تبعتوها بأيميل خاص ع
aalmahrouq@gmail.com

ولكم جزيل الشكر

10‏/10‏/2009

عدنا ... والعود "أحمد"

عن جديد
كيفكم؟
ازيكم؟
شلونكم؟
علومكم؟

انا كالعادة .... بغط بغط ... وبرجع , وان شالله تكونوا اشتقتولي هالمرة!!

اليوم قرأت انه مطلوب مذيعين ... فجانبي الاعلامي ألح عليَ بأني أقدم
انا بعتت السي في ع ايميلهم ... وان شالله خير !!
مع اني ما اتوقع يقبلوني لآنه ما معي خبرة ... بس هم لازم يعطوني فرصة لآبين مواهبي الاعلامية والصحفية !!!

المهم ... وقدمت لعدة شركات اني اشتغل معهم لآنه هاد الفصل عندي 100000000 ساعة فراغ
طبعا مش رح اشتغل مدير فرع .... قدمت لقسم customer care

ادعولي تزبط معي شغلة هالمرة ... في كتير مخططات ببالي

اهمها الاعلام ... اكيد ... واكيد كمان الكهربا الها حصة من مخططاتي ... بس للآسف ... مش كبيرة
فأحلامي وطموحاتي اكبر من كيرتشوف !!!


بهديكم هالاغنية

انا بقدم قلبي ... وبقدمها خص نص ... لإنسان صار غالي علي اكتر مما هو بيتصور










Follow me on Watwet الحقوا اخباري ع وت وت من هون

01‏/10‏/2009

اشتقنالكم


مرحبا ...
ما بعرف اذا اشتقتلولي متل ما انا اشتقتلكم !!

المهم , كنت مشغول كتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر هالفترة الماضية

كنت موعود بشغل ... بس ما زبط معي
كنت بدي اجول تخصصي من كهربة لعمارة ... بس ما زبط معي
حاولت موازي ... رحت ع الاردنية والهاشمية ... بس ما زبط معي ... ما في شواغر
حاولت بالخاصة ... وكمان ما زبط معي
عرفت انه الكهربة ملزقة فيي

ولهيك , بالسحب والاضافة بلشنا الجد ...بحتى اخلص من قرف الكهربة بسرعة ...كنت مسجل 14 ساعة , زدت مادة اختيارية عند "د.رغدة ميشيل عرنكي" كتير بحب هالدكتورة .. بتعطي من قلب ورب .. ومحاضراتها خفيفة ... وشطبت لاب سيركتس - تخصص , هههههههههه - ... وخليت المشاغل ...
وصرت 16 ساعة ... تاني يوم عملت كمان سحب واضافة ... رجعت اللاب , وشطبت المشاغل ...
واليوم عملت كمان سحب واضافة ... وضفت لاب فيزيا 2 ... وصرت 17 ساعة عدا ً ونقدا ً ... وجدول من الآخر ... بس اتنين , اربعا , خميس
يعني مع نهاية هاد الفصل بكون 68 ساعة ... يعني سنة تالتة ... انا يادوب مبلش بالتانية ومع هيك صرت تالتة ... لللللييييييش !!!


وبس

29‏/08‏/2009

رجال الحسم

رمضان المبارك ... ومتل ما تعودنا بيحمل معه باقة من تفاصيل الحياة الها نكهة خاصة فيه
ومتل ما تعودنا كمان , برمضان بتكتر المسلسلات ... وللآسف , هي بتكون ماخدة نصيب الاسد من هالشهر الفضيل !!!

انا ما بقول سكروا التلفزيون برمضان ... لآني انا اول واحد رح افتحه
ولهيك
انا جايبلكم لليوم مسلسل .. برأيي هو الوحيد اللي بستحق انه ينشاف

هو "رجال الحسم"

انا متابعه الحقيقة وكتير بحبه
قصة المسلسل نقلا عن الجزيرة كالتالي:
قصة العمل
أما بالنسبة لقصة المسلسل، يقول بطل العمل الممثل السوري باسل خياط للجزيرة نت إن الحبكة الرئيسية تتعلق بشخصية المدرس شحادة الذي يلعب الممثل باسل دوره في المسلسل، وهو من الجولان المحتل استشهد والداه وأصيبت شقيقته إثر عملية للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي يدفعه للانتقام.

بيد أن ظروف الحياة تقود المدرس شحادة في اتجاه آخر لينتهي به المطاف داخل جهاز الموساد، بعدما يسافر إلى أوروبا حيث يتعرف من خلال عمله في أحد المطاعم على "ميراج" العميلة الإسرائيلية في الموساد التي تلعب دورها الفنانة اللبنانية مايا نصري.

وهناك يقع شحادة في حب العميلة الإسرائيلية التي تسهل له الطريق إلى قلب إسرائيل عام 1970 ومن ثم الدخول إلى الموساد من أجل الانتقام لاحقا وفضح العلاقات الداخلية بين أفراد وضباط الموساد من تصفيات جسدية وحسابات فيما بينهم.

ويضيف خياط أن العمل -وهو من إنتاج شركة الهاني في سوريا- سيكون مميزا مع تنوع الأماكن وتعددها خارج سوريا من أجل وضع المشاهد في أجواء حقيقية تقدم حقائق حول الصراع العربي الإسرائيلي.

مشاركة عربية
ويشارك في العمل أيضا الفنان السوري أيمن رضا الذي يلعب في "رجال الحسم" دور ضابط في الموساد اسمه إسحاق يتقمص دور المجنون "أبو عراج" في إحدى القرى الشامية ليختفي فجأة من القرية، ويعود للظهور في براغ حيث يتم قتله من قبل بطل المسلسل شحادة بعدما يكتشف أمره بالصدفة.

ويعتمد العمل على اللهجة السورية مع استعمال اللغة العبرية في اللقطات الخاصة بإسرائيل إلى جانب اللغة الألمانية أيضا.

ويشارك في العمل من سوريا منى واصف, نادين, فايز قزق, تاج حيدر, رامي حنا, ميلاد يوسف, نجاح سفكوني, عبد الرحمن أبو القاسم، ومن لبنان مايا نصري, نادين نجيم, وليد العلايلي, نيكولا معوض, علي الزين، ومن الأردن ياسر المصري بالإضافة إلى الاستعانة بالأسير السوري المحرر صلاح سليمان قويقس.


______________________________________________








25‏/08‏/2009

إسرائيل وجريمة المتاجره بالأعضاء البشريه


الترجمة الكاملة لما عرضته صحيفة " أفتون بلاديت" السويدية
عن سرقة أعضاء أطفال فلسطينيين


فيما يلي ترجمة للمقال الذي أغضب دولة الاحتلال، والذي بموجبه كشف الصحفي السويدي دونالد بوستروم النقاب عن سرقة جنود الاحتلال لأعضاء أطفال فلسطينيين :






صحيفة "أفتون بلاديت" السويدية : " أبناؤنا نهبت أعضاؤهم" ،
تقرير الصحفي دونالد بوستروم 17/8/2009 :








تاجر الأعضاء البشرية الحاخام روزنباوم..





يقول ليفي اسحق روزنباوم من بروكلين إنه من الممكن تسمية مهنته بـ"صانع الملاءمة"، وذلك في تسجيل سري مع أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يعتقد أنه أحد الزبائن .



وبعد عشرة أيام من تسجيل هذه المكالمة، في نهاية تموز/ يوليو الماضي، اعتقل روزنباوم في قضية الفساد الكبرى المتشابكة بمدينة نيوجرسي الامريكية :



أعرب الحاخامات عن ثقتهم بالمسؤولين المنتخبين، وكانوا يعملون لسنوات في تبييض الأموال غير المشروعة، ضمن شبكات مثل شبكة سوبرانو. وكان روزنباوم له صلة بعملية بيع الكلى من إسرائيل إلى السوق السوداء، حيث كان يشتري الجثث من المحتاجين في إسرائيل بسعر عشرة آلاف دولار، ويبيعها للمرضى اليائسين في الولايات المتحدة الأمريكية بسعر 160 ألف دولار .



هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن الاتجار بالأعضاء بصورة موثقة في الولايات المتحدة الأمريكية .



وردا على سؤال حول عدد الجثث التي باعها روزنباوم، يجيب مفاخرا بأن الحديث عن عدد كبير جدا.. وأن شركته عملت في هذا المجال منذ مدة طويلة .



وقال فرانسيس ديلمونيسي، أستاذ جراحة زرع الأعضاء وعضو مجلس إدارة الكلية الوطنية لمجلس إدارة المؤسسة، إن الاتجار بالأعضاء في إسرائيل مماثل لما يجري في أماكن أخرى من العالم، حيث أن 10% من 63000 عملية زرع الكلى تجرى في العالم بصورة غير قانونية .



البلدان "الساخنة" لهذا المشروع هي باكستان والفلبين والصين، حيث يعتقد أن الأعضاء تؤخذ ممن ينفذ فيهم حكم الإعدام، لكن هناك شكوكا قوية أيضا بين الفلسطينيين أنه يتم استخدام شبانهم مثلما هو الحال في الصين وباكستان، وهو أمر خطير جدا. ويعتقد أن هناك ما يكفي من الأدلة للتوجه إلى محكمة العدل الدولية، ويجب فتح تحقيق فيما إذا كان هناك جرائم حرب إسرائيلية .
إسرائيل تستخدم الطقوس اللا أخلاقية لأسلوب التعامل مع الأعضاء والزرع. وهناك عدة دول، بينها فرنسا، قطعت التعاون الطبي مع إسرائيل منذ التسعينيات .



نصف الكلى الجديدة المزروعة منذ عام 2000، تم شراؤها بصورة غير قانونية من تركيا وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية، والسلطات الصحية الإسرائيلية لا تفعل شيئا لإيقافها. في عام 2003 كشف في مؤتمر أن إسرائيل هي البلد الغربي الوحيد الذي لا تدين فيه مهنة الطب سرقة الأعضاء البشرية أو اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأطباء المشاركين في العملية الجنائية، وإنما العكس، ويشارك كبار الأطباء في المستشفيات الكبرى في معظم عمليات الزرع غير القانونية، وفقا لصحيفة "داغينز نيهاتر"الصادرة في الخامس من كانون الأول/ من ديسمبر 2003 .



وفي محاولة لحل مشكلة النقص في الأعضاء، قام وزير الصحة في حينه، إيهود أولمرت، في صيف 1992، بحملة كبيرة للحصول على تشجيع الإسرائيليين على التبرع بالأعضاء. وتم توزيع نصف مليون كراسة على الصحف المحلية، تضمنت دعوة المواطنين إلى التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم . وكان أولمرت أول من وقع على بطاقة التبرع .



وبالفعل بعد أسبوعين كتبت صحيفة " جيروزالم بوست" أن الحملة أسفرت عن نتائج ايجابية، حيث أن ما لا يقل عن 35 ألف شخص قد وقعوا على بطاقة التبرع. علما أن العدد لم يكن يزيد عن 500 متبرع في الشهر سابقا .



وفي نفس المقال كتبت الصحافية جودي سيغل أن الفجوة بين العرض والطلب لا تزال مرتفعة، 500 شخص بحاجة إلى زراعة كلى، لم يتمكن منهم سوى 124 شخصا من إجراء العملية الجراحية. ومن بين 45 شخصا كانوا بحاجة إلى زراعة كبد، لم يتمكن سوى ثلاثة منهم من إجراء العملية الجراحية .
وخلال حملة التبرع بالأعضاء اختفى شاب فلسطيني، وبعد خمسة أيام تسلمت عائلته الجثة ليلا، بعد تشريحها. وكان هناك حديث بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة عن جثث مشرحة وارتفاع حاد في حالات اختفاء شبان فلسطينيين .



كنت في المنطقة، أعمل على كتابة كتاب، وتلقيت اتصالات من موظفين في الأمم المتحدة عدة مرات يعربون فيها عن قلقهم من أن سرقة الأعضاء تحصل فعلا، ولكنهم غير قادرين على فعل شيء. تحدثت مع عدة عائلات فلسطينية أعربت عن شكوكها من سرقة أعضاء من أجساد أبنائها قبل قتلهم. ومثال على ذلك كنت شاهدا على حالة الشاب راشق الحجارة بلال أحمد غانم .



كانت عقارب الساعة تقترب من منتصف الليل عندما سمع هدير محركات المجنزرات الإسرائيلية على مشارف قرية أماتين شمال الضفة الغربية، التي يسكنها ألفا نسمة. كانت الرؤية واضحة، والجيش قطع الكهرباء وحول القرية إلى منطقة عسكرية مغلقة. فقبل خمسة أيام حينها، أي في 13 أيار/ مايو 1992 ، كانت قوة إسرائيلية قد وقعت في كمين، وعندها قررت الوحدة الخاصة قتل بلال غانم (19 عاما)، أحد قادة أطفال الحجارة .



سار كل شيء وفقا لخطة القوات الخاصة الإسرائيلية، وكان بلال قريبا بما فيه الكفاية منهم. أطلقوا النار عليه فأصابوه في صدره. وبحسب سكان القرية الذين شاهدوا الحادث، أطلق عليه النار مرة أخرى فأصابوه في ساقه، ثم أصيب برصاصة أخرى في بطنه. وقامت القوات الإسرائيلية بجر بلال مسافة 20 خطوة، قبل أن يتم تحميله في جيب عسكري باتجاه مشارف القرية، حيث تم نقله بمروحية عسكرية إلى مكان مجهول .



بعد خمسة أيام أعيدت جثة بلال ملفوفة بأقمشة خضراء تابعة للمستشفى. وتم اختيار عدد قليل من الأقارب لدفن الجثة. وكان واضحا أنه جرى شق جثة بلال من رقبته إلى أسفل بطنه. وبحسب العائلات الفلسطينية فإنها على ثقة من أنه تم استخدام أبنائها كمتبرعين بالأعضاء غصبا عنهم. كما قال ذلك أقارب خالد من نابلس، ووالدة رائد من جنين، وأقارب محمود نافذ في غزة، وجميعهم تمت إعادة جثثهم بعد تشريحها .




كان بلال غانم واحدا من بين 133 فلسطينيا قتلوا في العام 1992 بطرق مختلفة، وتم تشريح 69 جثة منهم .


نحن نعلم أن الحاجة إلى الأعضاء البشرية كبيرة في إسرائيل، وأن تجارة الأعضاء غير القانونية منتشرة بشكل واسع وبمباركة السلطات وكبار الأطباء في المستشفيات. ونعلم أيضا أن جثة شاب تختفي يتم تسليمها مشرحة بعد خمسة أيام، بسرية تامة ليلا .



حان الوقت لتسليط الضوء على العمليات المروعة التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة .




رونالد بوستروم

_____________________________________





“Our sons plundered for their organs”

AUTHOR: Donald BOSTRÖM

You could call me a “matchmaker,” said Levy Izhak Rosenbaum, from Brooklyn, USA, in a secret recording with an FBI-agent whom he believed to be a client. Ten days later, at the end of July this year, Rosenbaum was arrested and a vast, Sopranos-like, imbroglio of money-laundering and illegal organ-trade was revealed. Rosenbaum’s matchmaking had nothing to do with romance. It was all about buying and selling kidneys from Israel on the black market. Rosenbaum says that he buys the kidneys for $10,000, from poor people. He then proceeds to sell the organs to desperate patients in the States for $160,000. The accusations have shaken the American transplantation business. If they are true it means that organ trafficking is documented for the first time in the US, experts tell the New Jersey Real-Time News.

Unga palestinska män kastar sten och glasflaskor mot israeli Young Palestinian men throwing stones and bottles at Israeli soldiers in Northern West Bank. It was in the area that Bilal Achmed Ghanan was shot dead and cut open at a hospital. Photo: Donald Boström

Bilal Achmed Ghanan, 19, sköts och fördes bort av israeliska Bilal Achmed Ghanan, 19, was shot and abducted by Israeli soldiers. THe body was returned with stitches running from the abdomen to the chin. Photo: Donald Boström

Levy Izhak Rosenbaum förs bort av FBI-agenter. Rosenbaum ska Levy Izhak Rosenbaum being taken away by FBI agents. Rosenbaum is suspected of acting as a human organ broker. Photo: AP

On the question of how many organs he has sold Rosenbaum replies: “Quite a lot. And I have never failed,” he boasts. The business has been running for quite some time. Francis Delmonici, professor of transplant surgery at Harvard and member of the National Kidney Foundation’s Board of Directors, tells the same newspaper that organ-trafficking, similar to the one reported from Israel, is carried out in other places of the world as well. 5–6,000 operations a year, about ten per cent of the world’s kidney transplants are carried out illegally, according to Delmonici.

Countries suspected of these activities are Pakistan, the Philippines and China, where the organs are allegedly taken from executed prisoners. But Palestinians also harbor strong suspicions against Israel for seizing young men and having them serve as the country’s organ reserve – a very serious accusation, with enough question marks to motivate the International Court of Justice (ICJ) to start an investigation about possible war crimes.

Israel has repeatedly been under fire for its unethical ways of dealing with organs and transplants. France was among the countries that ceased organ collaboration with Israel in the nineties. Jerusalem Post wrote that “the rest of the European countries are expected to follow France’s example shortly.”

Half of the kidneys transplanted to Israelis since the beginning of the 2000s have been bought illegally from Turkey, Eastern Europe or Latin America. Israeli health authorities have full knowledge of this business but do nothing to stop it. At a conference in 2003 it was shown that Israel is the only western country with a medical profession that doesn’t condemn the illegal organ trade. The country takes no legal measures against doctors participating in the illegal business – on the contrary, chief medical officers of Israel’s big hospitals are involved in most of the illegal transplants, according to Dagens Nyheter (December 5, 2003).

In the summer of 1992, Ehud Olmert, then minister of health, tried to address the issue of organ shortage by launching a big campaign aimed at having the Israeli public register for post mortem organ donation. Half a million pamphlets were spread in local newspapers. Ehud Olmert himself was the first person to sign up. A couple of weeks later the Jerusalem Post reported that the campaign was a success. No fewer than 35,000 people had signed up. Prior to the campaign it would have been 500 in a normal month. In the same article, however, Judy Siegel, the reporter, wrote that the gap between supply and demand was still large. 500 people were in line for a kidney transplant, but only 124 transplants could be performed. Of 45 people in need of a new liver, only three could be operated on in Israel.

While the campaign was running, young Palestinian men started to disappear from villages in the West Bank and Gaza. After five days Israeli soldiers would bring them back dead, with their bodies ripped open.

Talk of the bodies terrified the population of the occupied territories. There were rumors of a dramatic increase of young men disappearing, with ensuing nightly funerals of autopsied bodies.

I was in the area at the time, working on a book. On several occasions I was approached by UN staff concerned about the developments. The persons contacting me said that organ theft definitely occurred but that they were prevented from doing anything about it. On an assignment from a broadcasting network I then travelled around interviewing a great number of Palestinian families in the West Bank and Gaza – meeting parents who told of how their sons had been deprived of organs before being killed. One example that I encountered on this eerie trip was the young stone-thrower Bilal Achmed Ghanan.

It was close to midnight when the motor roar from an Israeli military column sounded from the outskirts of Imatin, a small village in the northern parts of the West Bank. The two thousand inhabitants were awake. They were still, waiting, like silent shadows in the dark, some lying upon roofs, others hiding behind curtains, walls, or trees that provided protection during the curfew but still offered a full view toward what would become the grave for the first martyr of the village. The military had interrupted the electricity and the area was now a closed-off military zone – not even a cat could move outdoors without risking its life. The overpowering silence of the dark night was only interrupted by quiet sobbing. I don’t remember if our shivering was due to the cold or to the tension. Five days earlier, on May 13, 1992, an Israeli special force had used the village’s carpentry workshop for an ambush. The person they were assigned to put out of action was Bilal Achmed Ghanan, one of the stone-throwing Palestinian youngsters who made life difficult for the Israeli soldiers.

As one of the leading stone-throwers Bilal Ghanan had been wanted by the military for a couple of years. Together with other stone-throwing boys he hid in the Nablus mountains, with no roof over his head. Getting caught meant torture and death for these boys – they had to stay in the mountains at all costs.

On May 13 Bilal made an exception, when for some reason, he walked unprotected past the carpentry workshop. Not even Talal, his older brother, knows why he took this risk. Maybe the boys were out of food and needed to restock.

Everything went according to plan for the Israeli special force. The soldiers stubbed their cigarettes, put away their cans of Coca-Cola, and calmly aimed through the broken window. When Bilal was close enough they needed only to pull the triggers. The first shot hit him in the chest. According to villagers who witnessed the incident he was subsequently shot with one bullet in each leg. Two soldiers then ran down from the carpentry workshop and shot Bilal once in the stomach. Finally, they grabbed him by his feet and dragged him up the twenty stone steps of the workshop stair. Villagers say that people from both the UN and the Red Crescent were close by, heard the discharge and came to look for wounded people in need of care. Some arguing took place as to who should take care of the victim. Discussions ended with Israeli soldiers loading the badly wounded Bilal in a jeep and driving him to the outskirts of the village, where a military helicopter waited. The boy was flown to a destination unknown to his family. Five days later he came back, dead and wrapped in green hospital fabric.

A villager recognized Captain Yahya, the leader of the military column who had transported Bilal from the postmortem center Abu Kabir, outside of Tel Aviv, to the place for his final rest. “Captain Yahya is the worst of them all,” the villager whispered in my ear. After Yahya had unloaded the body and changed the green fabric for a light cotton one, some male relatives of the victim were chosen by the soldiers to do the job of digging and mixing cement.

Together with the sharp noises from the shovels we could hear laughter from the soldiers who, as they waited to go home, exchanged some jokes. As Bilal was put in the grave his chest was uncovered. Suddenly it became clear to the few people present just what kind of abuse the boy had been exposed to. Bilal was not by far the first young Palestinian to be buried with a slit from his abdomen up to his chin.

The families in the West Bank and in Gaza felt that they knew exactly what had happened: “Our sons are used as involuntary organ donors,” relatives of Khaled from Nablus told me, as did the mother of Raed from Jenin and the uncles of Machmod and Nafes from Gaza, who had all disappeared for a number of days only to return at night, dead and autopsied.

“Why are they keeping the bodies for up to five days before they let us bury them? What happened to the bodies during that time? Why are they performing autopsy, against our will, when the cause of death is obvious? Why are the bodies returned at night? Why is it done with a military escort? Why is the area closed off during the funeral? Why is the electricity interrupted?” Nafe’s uncle was upset and he had a lot of questions.

The relatives of the dead Palestinians no longer harbored any doubts as to the reasons for the killings, but the spokesperson for the Israeli army claimed that the allegations of organ theft were lies. All the Palestinian victims go through autopsy on a routine basis, he said. Bilal Achmed Ghanem was one of 133 Palestinians killed in various ways that year. According to the Palestinian statistics the causes of death were: shot in the street, explosion, tear gas, deliberately run over, hanged in prison, shot in school, killed at home etcetera. The 133 people killed were between four months to 88 years old. Only half of them, 69 victims, went through postmortem examination. The routine autopsy of killed Palestinians – of which the army spokesperson was talking – has no bearing on the reality in the occupied territories. The questions remain.

We know that Israel has a great need for organs, that there is a vast and illegal trade of organs which has been running for many years now, that the authorities are aware of it and that doctors in managing positions at the big hospitals participate, as well as civil servants at various levels. We also know that young Palestinian men disappeared, that they were brought back after five days, at night, under tremendous secrecy, stitched back together after having been cut from abdomen to chin.

It’s time to bring clarity to this macabre business, to shed light on what is going on and what has taken place in the territories occupied by Israel since the Intifada began.

19‏/08‏/2009

الثاني والعشرون ... "اعادة"

بسم الله الرحمن الرحيم


الثاني والعشرون

كنتُ أشرب كأساً من الحليب - كعادتي قبل النوم- ، وبآخر رشفةٍ منه ، قرع جرس شقتي ... وبما أني أعيش وحدي ... ذهبت لأرى من في الباب، ونفسي تتسائل: من يأتيني في مثل هذا الوقت ؟!
فتحت الباب ... لم أرَ أحدًا ، لكنّي لاحظت وجود رسالة ... دخلت مسرعًا لأقرأها دون أن أغلق باب الشقة .. قرأت الرسالة ، لم أستوعبها بداية ً ، قرأتها مرةً أخرى :

" الثاني والعشرون .. ثلاثة ذهبوا .. وواحد .. أجله قريب .. الثاني والعشرون .. سيحل عمّا قريب!! "

وسكن قلبي خوفٌ شديد ، صار عقلي يقلّب صفحات ذاكرتي ، من تراه يرسل لي هذه الرسالة .. لاعنوان عليها .. لا توقيع لمرسلها .. لا شيء يدل على هوية صاحبها ..لا شيء سوى رسمٍ غريب .. جمجمة وسكّين !.

وبينما أنا في حيرتي ، وفكري يلهج بسؤال: من الذي أرسل الرسالة؟ .. انطبق الباب بشدة , وأضاءت صفقته فكري ... تذكرت إنسانًا فظيعًا .. فظيع بكل ما تحمله الكلمة من معنًى .. الجمجمة والسكين .. رأيت هذا الرسم .. أذكره تمامًا .. أيّام الدّراسة .. كان على كراسّته .. ( غريب ) .. نعم ٜ . اسمه (غريب ) وهو حقًا كذلك .. كان أنانيّــاً .. حقودًا .. مهووسًا .. لم يكن يحب أحدًا .. لم يكن لديه أصدقاء .. كلّما حاول أحد الاقتراب منه .. كان ينفجر في وجهه .. حاولت ذلك مرةً , ولم أكرّرها.
وفي تلك السنة ، انتقل من مدرستي .. ولم أره من وقتها ..
لكن !! ... ماذا يريد منّي؟
ولمَ أرسلها لي بالذات؟! .. وماذا يقصد بها ؟! .. وكيف عرف عنواني أصلًا؟
كلّ تلك الأسئلة منعت النوم عن عيني ... طويت تلك الليلة وأنا أحاول حلّ لغز الرسالة.


أشرقت الشمس ... وأنا لازلت أفكر .. ولا أدري كيف غلبني النعاس بعدها, أفقت على صوت جرس الهاتف .. ورفعت السّماعة :
- آلو ! .. آلو !
لم يجبني أحد ، ثم سمعت أغنية ً غريبة لم أفهمها .. ليست بالعربية ، ولا حتى بالإنجليزية أو الفرنسية، ثم انقطع الاتصال.
توجهت إلى المطبخ لأصنع فنجانًا من القهوة ، وقررت تفقّد بريدي الإلكتروني .. وصلتني رسالة من مجهول .. عنوانه غير مدوّن لديّ، قرأتها .. وإذ هي نفس الرسالة الغامضة ، والاختلاف الوحيد .. أنّ الأخيرة تضمّنت صورة ً جماعيّة أيّام الدراسة ، كانت صور ثلاثة من أصدقائي القدامى عليها إشارة X حمراء .. وصعقت عندما رأيت وجهي معيّنًا بدائرة .. والغريب ، أن (غريب) لم أره في الصورة ، مع أني متأكد من أنه قد تصوّر معنا ، عندها ازداد شكّي بأنه هو من أرسل الرسالة.
ارتعبت قليلا ً ، ذهبت أبحث عن أرقام أصدقائي المخطوط عليهم .. واتصلت بهم .. وكلمّا اتصلت بأحدهم , امتلأ قلبي رعبًا ...!
فالأول مات في حادث سيّارة في (22/مايو) ، والثاني الآن يرقد في المستشفى, فقد تعرّض لحادث في ( 22/ يونيو) أثناء عمله .. والأخير اختفى ولم يعد منذ ( 22/ يوليو) ، كلّ الحوادث تمت في هذا العام.

بعد أيّام .. سيحلّ (22/ أغسطس ) ... فهل هذا تحذير ؟
هل سيأتي دوري بعد أيّام ؟
لكن ، مالذي فعلناه ل(غريب) حتى نستحق الموت؟
هل حقده - اللامبرر- يدفعه لكل هذا؟
كلّ تلك الأسئلة تلوح في سماء فكري .. وكدت أفقد عقلي وأنا أفكّر ...

وفجأة!!
قرع جرس شقتي ، ذهبت لأرى من في الباب، وعلامات التّوتّر والخوف بادية ٌ على وجهي، وإذ بزميلي في العمل ( رامي) عند الباب , حاولت إخفاء علامات الخوف والتوتر، لكن سرعان ما اكتشف (رامي) أمر خوفي .. سألني عمّا بي،و لم أتردد في قول كلّ ما حدث، كنت أريد أحدًا أتكلّم معه .. عمّا يحصل معي ..
وما لم أنهِ كلامي ، حتى بدأ بالضحك .. استغربت منه ذلك، وسألته لم يضحك؟!
فأجاب: هه ! قصّة أغرب من الخيال !!
اعذرني ... لكن، هل أنت متأكّد من أن (غريب) هذا هو من أرسل الرسالة؟
فربما أحدهم يريد العبث معك .. أو أن أصدقائك القدامى أحبّوا القيام بمقلب يذكّرك بهم .. و .. كذبوا عليك ، وأنّ الحوادث مختلقة ، ولا أساس لها من الصحّة !
فلا داعي لهذا القلق وتهويل الأمور بلا سبب.

اقتنعت بكلام (رامي) .. واطمأنّ قلبي قليلا ً .. لكن الشك لا زال يجوب شعاب نفسي الحائرة.
ولكي أقطع الشكّ باليقين ، اتّصلت بالمستشفى الذي قيل لي بأن أحد أصدقائي الثلاثة فيه، وللأسف ... لم يكن كلام (رامي) في محلّه ... لأنه حقًا بالمستشفى ، ولا أدري إن كانت لعنة الثاني والعشرين تلاحقه ، فرقم غرفته التي يرقد بها (22) .




وبعد أن هدّني التّعب ، قال لي ( رامي ):
- ما رأيك أن تأخذ إجازة من العمل؟ .. و نذهب معًا إلى البحر ، فنحن لم نأخذ إجازة راحة حتى الآن .. وهي فرصة كي تريح و تصفّي ذهنك من هذه الأوهام!

فوافقته بسرعة وأنا مشلول التفكير ..






بقلم : احمد محمد المحروق - 2008

17‏/08‏/2009

وحدهن!!!

جاي ع بالي اسمع فيروز
ومو اي اغنية لفيروز

"وحدن بيبقوا"

_________________

وحدن بيبقو
متل زهر البيلسان
وحدهن
بيقطفو وراق الزمان
بيسكرو الغابي
بيضلهن متل الشتي يدقوا
على بوابي على بوابي


يا زمان
يا عشب داشر فوق هالحيطان
ضويت ورد الليل عكتابي
برج الحمام مسور و عالي
هج الحمام بقيت لحالي
لحالي


يا ناطرين التلج
ما عاد بدكن ترجعو؟؟
صرخ عليهن بالشتي يا ديب ... بلكي بيسمعوا


وحدن بيبقو متل هالغيم العتيق
وحدهن
وجوهن و عتم الطريق
عم يقطعوا الغابي
و بإيدهن متل الشتي يدقوا البكي و هني على بوابي

يا زمان
من عمر فيي العشب عالحيطان
من قبل ما صار الشجر عالي
ضوي قناديل و أنطر صحابي
مرقو
فلو
بقيت عبابي لحالي

يا رايحين و التلج ما عاد بدكن ترجعو صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا



_______________

15‏/08‏/2009

حروف قلمي الصهور ... اعادة نشر

حابب اعيد نشر هاد البوست ... اول بوست بمدونتي

لآنه ما حد قرأه ...

قصيدة ... حرة
انا ألفتها
بتمنى تنال الرضى ....

__________
حروف قلمي الصهور
______________

كأشـّجار نور وطيور
باركتني .. عانقتني بسرور
والأفق يضحك لي
يبسم لي .. زمنٌ بي يدور
والقلبُ بركانٌ يثور
والدّمعُ من حممٍ ، دمٌ يفور

كالنار أشرقت زهرتي من سعير
ونجمتي سافرت
وأوراقي تطير
تحلّق
تسبق
تسرق أحلامي
تجمع آلامي
تبعثر أيامي .. تمزّق الدّهور

تشنق حروف قلمٍ .. صهور



وبالنهاية ... بهديكم ... شو سهل الحكي








11‏/08‏/2009

روقان


انا اليوم مروق

خلصت اول صيفي باخده بحياتي ...
وصرت قاطع لهلق بالجامعة 51 ساعة ... خلال سنة وحدة وبس !!

هاي مش نردنة ... بس قرفان ... بدي اخلص بأقرب وقت !!
ان شالله .. ب 2012 بكون ماخد بكالوريوس هندسة طاقة كهربائية ... يعني ب 4 سنين بدل الخمسة
بس ان شالله نضل بنفس الهمة


____________________

ما عندي شي ينحكى
لكن انا بأول ما عملت المدونة
عملت استفتاء عن رأي الزوار بالمدونة
والحمدلله , انو الاغلبية كانت شايفتها جيدة

وبس

اول ما يصير اشي جديد بخبركم

سلام




01‏/08‏/2009

نتائج مسابقة " مدونة صيف 2009 "



و مرت الايام .. وانتهت المسابقة

" مدونة صيف 2009"

33 مدونة شاركتنا هالمسابقة الصيفية من نسختها الاولى ,, وان شالله رح يكون في نسخ جدبدة ومطورة للهمسابقة

اول اشي ,,
انا حابب اشكر ال 303 شخص ... اللي قاموا بالتصويت للمدونات اللي بشوفوها هي الافضل
واكيد... لولا وجودهم ما كان للمسابقة معنى ...

كتار هلق عم يستنوا النتائج ....
النتيجة كانت شبه محسومة ...
فكان في 3 مدونات حصلت على تقدم ملحوظ على باقي المدونات ...
وهي:
مدونات بشار البركات ... ومدونة قصص طرمة ... ومدونة eNAS


وبالفعل ...
مع نهاية المسابقة حصلوا على اعلى عدد من اللايكات -ههههههههه-

المرتبة التالتة ... 35 صوت ... لصالح بشار البركات

المرتبة التانية ... 52 صوت ... لصالح قصص طرمة

المرتبة الأولى ... 56 صوت ... لصالح eNAS

الف مبروك لمدونة eNAS الحصول على اللقب !!!!



22‏/07‏/2009

واتى عام ٌ آخر !!!

غدا ً ... سأستقبل عاما ً آخر جديد ... واخيرا ً - صرت 19 - ، وقد انتهى عامي ال18 بشق الانفس!!
لقد كانالعام الأطول على الاطلاق ... و اكثر أعوام عمري احداثا ً ... منها ما هو جميل , وكثير منها المؤلم والحزين...
لا أدر ِ كيف انتهى !!
بس انا مبسوط انو خلص :)

ما اتذكره من احداث في هذا العام , هو انني استقبلت نتيجتي بالتوجيهي بصدمة كبيرة ، فقد كنت متوقعا ً معدل " بالتسعينات" ، وحصلت على
88.6 والحمدلله ، وبعدها استقبلت نتائج القبول الموحد ، وقبلت في جامعة البلقاء التطبيقية - هندسة الطاقة الكهربائية- ... وفي اليوم الثالث من انتسابي للجامعة , نجحت في فحص قيادة السيارة , وحصلت على الرخصة - عقبال العمومي-

وفي هذا العام ، تعرفب على اصحاب كثر ... وفقدت آخرين ...

في هذا العام ... حققت بعضا ً من احلامي ... وضيعت كثيرا ً من الفرص الذهبية لتحقيق بعضها الآخر ، لكني مؤمن بأن الآيام ستأتي لآحقق المزيد !!

ولا أنسى أني وفي هذا العام , انشأت مدونتي الحبيبة aMahrouQ , ، خطوتي الآولى على طريق الإعلام الذي لطالما حلمت ان اكون احد رواده ..

مع هذا فلدي بعض الحزن ، فهذا أول عيد ميلاد لي استقبله دون وجود أمي - المسافرة الى دمشق لحالة طارئة- ، وأتمنى ان تعود بسرعة , فقد ازداد اشتياقي لها !!

انا لا استطيع تحديد مشاعري كليا ً .. فالشعور بالحب والسعادة , والتفاؤل والفرح ممزوج ٌ ببعض من الحزن والكآبة !!

المهم , ليه لهلق ما حدا عايد عليّ؟؟؟

21‏/07‏/2009

نتائج التصويت حتى 12 صباح ال 22 - تموز - 2009

لكل اللي حابين يعرفوا آخر أخبار التصويت

التصويت ماشي وعال العال

وفي اكتر من 200 شخص عم يصوتوا بالجروب

والنتائج حتى الآن:

المرتبة الأولى:
41 صوت ... لمدونة eNAS

المرتبة الثانية:
35 صوت ... لمدونة قصص طرمة

المرتبة الثالثة:
33 صوت ... لمدونة بشار بركات

المرتبة الرابعة:
22 صوت ... اسامة الرمح

المرتبة الخامسة:
18 صوت ... لمدونة مياسي

المرتبة السادسة مناصفة بين مدونتي Sim Sim و احمد المحروق ب 17 صوت

المرتبة السابعة مشتركة بين كل من المدونات التالية:
دريمي فيليجر ... mab3oos ... سامر قويدر ... ب 14 صوت

المرتبة الثامنة حصدها كل من:
مدونة ميوش ... و انوسيات ... ب 12 صوت

المرتبة التاسعة:
11 صوت ... لمدونة سواليف تكاكين و لمدونة رزان

المرتبة العاشرة حاز عليها كل من المدونات التالية بصافي 10 اصوات:
جمانة :) ... اورانجي ... ruba assi ... جمانة -فوياج ... نورا-سمايل

اما باقي المدونات فقد حصلوا على 9 اصوات فما دون


اتمنى التوفيق للجميع ...

كان معكم مراسلكم : احمد المحروق , من موقع الحدث

قصر الشوق ... لو يتعمر؟!!

ما عندي اشي ينحكى هالكم يوم ...

خلي " قصر الشوق" تعبر عني :

صوتك وجهك عطرك شعرك
لمسة إيدك عم تندهلي
شايف فيكي إم ولادي شامم ريحة أرضي و أهلي
عارف خلف البحر الأزرق
لما الشمس تموت بتخلق
عارف إنك عمري الجايي لما الماضي ببحرك يغرق

~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~� �~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°

قولي بحبك قلبي بيكبر
وسع الكون و إرجع إزغر
عمر فوق الرمل الدايب
قصر الشوق اللي ما بيتعمر

بحلم فيكي و عم بتأمل
يكبر مره الحلم و يكمل
وعمر بيتي ع إديكي
غيرك زغيره يصير الأجمل

**********************************************


شو مشتاق البيت زْغَيَرْ
وإنت تحبيني مش أكثر
وشبابيك الإلفه ضوي
وبواب الحيره تتسكر
دقة قلبك ترسم قلبي
عمرك عمري و دربك دربي
مشتاق لوجهك يحميني
يحميني من وجوه الكزبه

~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~� �~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°

قولي بحبك قلبي بيكبر
وسع الكون و إرجع إزغر
عمر فوق الرمل الدايب
قصر الشوق اللي ما بيتعمر

بحلم فيكي و عم بتأمل
يكبر مره الحلم و يكمل
وعمر بيتي ع إديكي
غيرك زغيره يصير الأجمل







19‏/07‏/2009

Je suis malade

بتيجي علينا اوقات منكون بغاية الحزن
بيجي ع بالنا نبكي ...
نصرخ ...
نشرب ...
او نموت
_______________________________________________
بعيد عن كل هالتشاؤم , بعيد عن المرض والقرف ... بس حابب اسمعكم هالاغنية
جو سوي مالادو Je suis malade , اغنية فرنسية كتير بحبها , وبحب اسمعها , معناها انا مريض

الاغنية بالأصل , ل داليدا , بس في كتار غنوها , متل :اليسا -اللبنانية- , و لارا فابيان

بتمنى تعطوني رأيكم فيها




الحُـب في الإسـلام

بقلم صديقي : اسلام نبيل سعادة

--------------------------------------------------------------------------------

ما معلوماتك عن الإسلام؟

الويكبيديا تعرفه بأنه: الانقياد التام للخالق بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله. فهو تسليم كامل من الإنسان لله تعالى في كل شئون حياته
ونحن كلنا نعرف وتربينا وكبرنا على أن الإسلام يضم بين دفتيه كل معاني الدنيا الراقية والسامية من إخلاص وتسامح وتقارب وألفة وسكن ومودة و.. حب
إذن الإسلام قائم على الحب ويدعو إلى الحب
*******


لكن أي حب هذا؟

علماء الدين يقسمون الحب في الإسلام إلى أكثر من نوع
أولها وأعظما بالطبع هو "الحب الإلهي" وهو بدوره ينقسم إلى نوعين
الأول هو محبه الله تعالى لعباده من خلال نعمه عليهم وإكرامه لهم وتوفيقه إياهم في أعمال الخير والصلاح لهم ولدينهم ولوطنهم

والثاني فيتمثل في محبة العباد لله سبحانه وتعالى والتقرب إليه والولاء لدينه والمحافظة على شرعه والتدبر في خلقه وصنعه وتنفيذ ما أمرنا به من فعل للعمل الطيب وابتعادا عن العمل الشرير

أما النوع الثاني من الحب في الإسلام فهو "حب النبي" عليه الصلاة والسلام، وذلك يتأتى بأن تقتدي بشخصه الكريم في كل أفعالك وتصرفاتك وأن تسير على نهجه وتتبع سيرته وسنته مخلصا ومحبا

والحب الثالث في الإسلام هو "الحب في الله" وهو الذي يحدث بين ناس لا تجمعهم مصلحة فيتبادلون النصح والمحبة والإخلاص لوجه الله تعالى دون انتظار أي مكافأة دنيوية لأفعالهم سوى أن يبادلهم الآخرون هذا الحب الخالص لوجه الله تعالى

وهذا النوع الأخير من الحب يحدث بين الرجال وبعضهم البعض وبين النساء وبعضهن البعض ويحدث أيضا بين الرجال والنساء معا.. هذا هو الحب الذي يجمع بين قلبين فيقرب ما بينهما ويمتزجان معا وكأن كل واحد منهما هو نصف متمم ومكمل للآخر.. ليكون السؤال هل هذا الحب الذي يجمع ما بين شاب وفتاة هو حب يتفق مع الإسلام؟
الإجابة المنطقية والفورية وربما الصادمة: طبعا.. أكيد
*******

الحب.. أساس الوجود

مندهش وغير مصدق لما نقول؟
اقرأ ما كتبه د.محمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في كتابه "الحب والجمال والإسلام" فهو يصف الحب الذي يجمع بين الرجل والمرأة بأنه "الحب الذي بدأت به الحياة البشرية مضيفا أنه هو أساس الوجود وذلك استنادا لأن الله عز وجل قد خلق "آدم وحواء" وأسكنهما الجنة ثم أهبطهما الأرض لتنتشر الذرية من بعد ذلك

تريد دليلا آخر.. إليك الحديث النبوي الشريف الذي روي فيه عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قوله: حُبِّبَ إليّ النساء، والطيب وجُعِلتْ قرةُّ عيني في الصلاة

لاحظ هنا أنه "حب النساء" الطاهر الشريف جاء في مقدمة الحديث ليؤكد لنا رسولنا الكريم أن الشعور بالميل والانجذاب نحو النساء وبالعكس هو أمر فطري وطبيعي يؤيده الإسلام ورسوله شريطة أن يكون في الإطار الشرعي لذلك، وهو الزواج بطبيعة الحال

وعلماء الدين استقروا على قاعدة فقهية مهمة وهو أنه لا حكم شرعي فيما استقر في القلب وإنما الحكم يتعلق بآثار ذلك الشعور وما يترتب عليه من حلال وحرام.. هو ذات القاعدة المطبقة تماما على الحب بين الرجل والمرأة
فالحب -بمعنى ما استقر في القلب من شعور معين نحو فتاة أو شاب- لا يتعلق به حكم شرعي لأنه مكنون في صدر الشخص، وإنما ما يتعلق به الحكم هو نتيجة هذا الحب الساكن في الفؤاد فلو أخذت هذه المشاعر طريقها السوي الصحيح فنمت وكبرت في إطار شرعي علني يحيط به الأهل ويتوج في النهاية بالزواج فهذا أمر لا غبار عليه ولا يستطيع أحد أن يصفه بالحب الحرام

فالله قد رفع الحرج عن عباده فيما هو بداخل النفس، بشرط ألاّ يؤدي إلى معصية، وهو ما يعني أن شعور الحب الذي يهاجم أي واحد منا لا شبهة حرام فيه مطلقا بشرط أن يتبع هذا استكماله بالزواج أما إذا أخذ طرقا أخرى غير ذلك -وهي لا تغيب عن الكثيرين- فلا يمكننا أن نصفه بالحب أصلا
*******

حب الرسول.. وحب أبي بكر

كتب السيرة والصحابة والتابعين فيها من الروايات والقصص التي تؤكد أن الإسلام يراعي ويحافظ على الحب بين الرجل والمرأة، بل ويعظم كثيرا هذه المشاعر النقية الخالصة وهي في صورتها الأصلية الخالية من أي تلوث قد يضيقه عليها البشر بأفعالهم وسلوكياتهم

ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فبرغم كل أعبائه ورغم تحمله لرسالة سماوية جليلة فإنه لم يجد حرجا في أن يلاطف زوجته السيدة عائشة بل كان يضحك معها ويتودد إليها ولم يجد حرجا عندما سُئل عليه الصلاة والسلام: من أحبّ الناس إليك؟ في أن يقول: عائشة
قيل: فمن الرجال؟ قال: أبوها

وهناك رواية جاءت في الصحيحين "البخاري ومسلم" ورغم ذلك لا يعرفها كثيرون وهي تؤكد رعاية الإسلام ورسوله الكريم واحترامها لمشاعر الحب.. والرواية تقول بأن "خنساء بنت خدام" زوَّجها أبوها رجلا فكرهت ذلك وجاءت إلى النبي عليه الصلاة والسلام لتقول له: إن أبي أنكحني أي زوّجني وإنّ عم ولدي أحن إليّ
أي أنها ترى أن أخا زوجها سيكون أحنّ عليها وعلى أولادها.. ولربما كانت تحمل نحوه مشاعر طيبة إلا أن حياءها منعها من أن تبوح بذلك للرسول الكريم بشكل مباشر

ترى ماذا كان حكم الرسول العطوف عليه الصلاة والسلام؟
حَكم الرسول الكريم بألاّ تتزوج الرجل الذي اختاره أبوها لها وأن تطلق منه، ولا يرد بعد ذلك توضيح ما إذا كانت تزوجت ذات السيدة من أخي زوجها أم لا، لكن الشاهد والمؤكد في هذه الرواية أنه لا إجبار في الزواج... ولا زواج دون حب وألفة.. وهو ما يؤكد أن الحب في الإسلام مباح.. بل لعلنا لا نغالي إذا قلنا بأنه ضروري ومهم
*******

وإذا كان لنا المثال والقدوة في رسولنا الكريم فلا نجد من بعده خيرا من أبي بكر رضي الله عنه مثالا ونموذجا نتبع خطاه.. الحب ورقة المشاعر المتبادلة بين الرجل والمرأة كانت حاضرة أيضا وبقوة في هذه القصة
كان أبو بكر رضي الله عنه يمشي في أحد طرق المدينة وسمع امرأة تنشد وهي تطحن بالرحى قائلة

وهويته من قبل قطع تمائمي

متمايساً مثل القضيب الناعم

وكأن نور البدر سُنَّة وجهه

ينمي ويصعد في ذؤابة هاشم

كانت تغني بألم وحرقة ويعلو صوتها بالبكاء.. رقّ لها قلب خليفة المسلمين أبي بكر الصديق فدقّ عليها الباب.. ولما خرجت إليه قال لها: أحرة أنت أم مملوكة؟
فقالت: بل مملوكة يا خليفة رسول الله
سألها عمن تغني وتنشد له: من هويت؟
فبكت ثم قالت: بحق الله عليك اتركني وشأني.. لكن أبا بكر -رضي الله عنه- ألح في طلبه وقال لها إنه لن يترك المكان حتى تخبره: لا أريم أو تعلميني
فقالت


وأنا التي لعب الغرام بقلبها

فبكت لحب محمد بن القاسم

فلما علم منها أبو بكر الصديق اسم الشخص الذي تهيم به ذهب إلى المسجد وبعث إلى مولاها فاشتراها منه ليعتقها.. ثم بعث إلى محمد بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب وقال: هؤلاء فِتَنُ الرجال.. وكم مات بهن من كريم، وعطب عليهن من سليم


أرأيت؟
المرأة باحت بحبها ولم تخجل منه وإن فعلت ذلك في إطار خلوق ومهذب ويتماشى مع المسموح به في صدر الإسلام

وماذا فعل "أبو بكر"؟
لم ينهرها أو يعنفها وإنما تقبل مشاعرها الرقيقة هذه وسعى -بعد أن عتقها- إلى أن يزوجها بمن تحب ويحبها
هذا هو الإسلام.. وهذا هو الحب الذي يعيش في ظلاله.. فمن يستطيع أن يفعل مثل هذا
*******

17‏/07‏/2009

محض أوهام

ما من شيء أقوله بعد ... لقد أخبرته وبصريح العبارة : ... "انا اكرهك" ... "انا لا أطيقك" ... " ابتعد عني" ... "اخرج من حياتي" ..!!!
كررتها عدة مرات ... وما من فائدة ترجى ...

كل تصرفاتي تُفْهِمُ الحجر بأني أكرهه ... وما من فائدة!!

انه لا يفهم .. يظنني أمزح
او اني في حالة عصبية غير سوية ؛ دفعتني لكل ذلك .. يبرر لنفسه ... ويعود ليراضيني بعد كل مرة أخبره بأني لا أطيقه ...
يعود ليداعبني بكلامه " الثقيل " على قلبي ومسمعي ... ليخبرني أن كل ما يفعله بي هو من حبه لي ، ويجب عليّ ان احبه كذلك !!

كل التصرفات التي يقيدني بها ... كل السلوكات التي يجرحني بها امام الناس ... كل الافعال التي تقهرني وتذيقني المرار ... كل اهاناته , كلها لآنه ... يحبني !!

اين كان عندما احتاجه؟؟
اين كان في وقت ضيقي ؟؟


أم انه يريد مشاركتي الخير فقط ؟؟؟ ... وانه حين رآني أكبُر ... و أصير .. و أحقق ما أصبو اليه .... قال لنفسه الدنية : عليّ ان اكسبه لصالحي الآن ، علّني استفيد منه؟؟؟

اتمنى اني لم أعرفه ... ولم أقابله في حياتي أصلاً ..

لماذا لا يأتِ الموت هنا ويأخذه ... بدلا ً من أن يأخذ احبابي ؟؟؟ ... أم أن النحس يركبني ؟؟؟


روح اذا بتريد !!!


16‏/07‏/2009

نتائج التصويت حتى ال 9من مساء اليوم الاول للتصويت


مررررررررررررررررررررحبا
الحقيقة انا كتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر مبسوط فيكم و بدعمكم لهالمشروع

بداية , كـ اول يوم من التصويت حابب اقلكم انو الاقبال كتير شديد كان , وتسجل للآن أكتر من 70 صوت موزعين ع ال 34 مدونة المشاركة.. ونتائج التصويت حتى الساعة 9 من مساء اليوم .. 16-تموز-2009 , كالتالي:

الحياة .. 3 اصوات

سامر قويدر ... 4 اصوات

فوياج ل "جمانة" ... 3 اصوات

نورا ... صوتين

اورانجي ... صوتين

اسامة الرمح ... صوتين

se wena ... اصواتها 3

اما "أنداري؟؟؟" ... 3 اصوات كمان

سم سم .. صوتين

احمد حمدان ... 3 اصوات

و دريمي فيليجر ... 3 اصوات

جمانة :) ... 3 اصوات كمان

انوسيات ... 4 اصوات

جفرا ... 3 اصوات

ايناس .. صوتين

ميوش .. صوتين

احم احم ... مدونة احمد المحروق 5 اصوات

بشار بركات ... 3 اصوات

مياسي ... 5 اصوات

رزان ... صوتين

واخيرا ً ... الكنج لهلق... هي مدونة "قصص طرمة" ... 6 اصوات -ماشالله-

اما بالنسبة لباقي المدونات فهي حصدت صوت او لا شيئ

بتمنى التوفيق للكل

ولا تنسوا ... انو ضايل للتصويت 15 يوم ... فلا تكلوا ولا تملوا ... التصويت شغال خلال ال 24 ساعة ... خدوا وقتكم وراحتكم



كان معكم احمد المحروق من موقع الحدث :)

15‏/07‏/2009

الجروب صار جاهز

لكل اللي عم ينظروا الجزء النهائي من مسابقة "مدونة صيف 2009"
حابب اقلكم انو الجروب صار جاهز لحتى نبلش التصويت ...

لينك الجروب

التصويت من بكرا ... 16 -7-2009 ... وحتى نهاية الشهر نفسه

عن طريق الضغط على "لايك" للينك المدونة اللي حابين تصوتولها

والسلام

13‏/07‏/2009

The meaning of being lonely


وحيداً ...تائهـًا ...
كان وحده على جزيرة اللاشعور ...
تجرد من معنى الحياة...
كان وحده هناك .. يتألم ...يتوجع ...يتعذب ...
لم يكن يدري لمَ يعيش ؟... وكيف يعيش ؟؟
كان مشتت العواطف ..لا يعرف معنى الحب ...
لم يكن لديه أي شعور به ...حتى تلألأ نجم في فضاء الجزيرة...تسطر منه شعاع إلى حيث يقف ...
ناداه النجم ...
اصعد .. ارتق .. تعال
وبلا شعور ... صعد إلى النجم ..
سأل النجم برقة : " ماذا تفعل على هذه الجزيرة... وحدك ؟؟ ألا تشعر بالوحدة ؟؟! "
" الوحدة !! ... وما الوحدة ؟! "
هكذا رد ...
وبدأ النجم يحدثه عن شعورالوحدة
وبدأ يرسم له لوحة الحياة ...وبدأت طريق الحياة تضيئ أمام عيونه ...النجم يتحدث ... ويتحدث ...وامتلأت نفسه بالشعور ..بدأ يحس بمعنى الحياة ...وكلما تحدث النجم أكثر ... تعلق به ساكن الجزيرة أكثر .. وأكثر
فأحب النجم ...أحبه من كل قلبه...
وبعد ساعات من الكلام ..ملّ النجم .. ورحل
دون أن يجرح شعوره ..أخبره أن عليه الرحيل ..وأنه عائد ... لا محالة
فعاد الساكن إلى جزيرته ..وهو مليئ بالعواطف .. والحب للحياة
وفي كل ليلة ..كان ينتظر النجم ...
والنجم . . . لــن يأتـــــــــي !!!



11‏/07‏/2009

لعنتك لا زالت تلاحقني يا شبح الموت


بسم الله الرحمن الرحيم


لا ادري يا شبح الموت .. ان كنت تقصدني ... و تخطأني في كل مرة !!ام انك تقصد ان تتسلى بي ؟؟تهوى اخافتي بعينيك الباردتين.


انت جبان ... جبانٌ جداً يا شبح الموت ... والغدر في مجرى دمك ... لآنك تخطف من نحب .. وتسرق منهم هبة الحياة ... تأخذهم غدراً ... من دون سابق انذار ... ولا تمهلنا حتى وداعهم ... لم يا شبح الموت؟ لم كل هذه القسوة؟


انت تحوم وتحوم ... تلاحقني , وتأخذ أحبابي مني ... اليوم اخذت رفيقا ً آخر ... "محمد" .. العصامي , الذي سافر الى اليونان ليكمل مشواره في الفنون ... انت سرقته لآنك تغار منه , كل الناس يحبونه , يحبون لوحاته ورسمه , يهوون عيونه ... ولا احد يحبك انت .. بل بالعكس ؛ كلهم يكرهونك , فأنت بشع ... لأنك تبتسم ابتسامتك المريضة دوما بشفاهك الجافة .


انت سرقته , لكنك لن تستطيع أبداً ان تسرق ضحكاته مني .. فانا اخفيها جيداً .. في مكان لن تصل اليه , اعدك.


يا شبح الموت , أنا اعلم فيم تفكر , فلا تتعب نفسك , انا جاهز لك , ولم أعد أخافك , هيا .. تعال ... اقترب اكثر ... ادنُ منّي .. فلتنزع يداك الصفراوان روحي من جسدي المغرورق في الآثام , التائه في غابة من اشجارك المعتمة.


لكن امهلني , حتى اصعد "قاسيون" وحيداً ... أقبل سماء "دمشق" ... أعانقها .. وسأصرخ في وجهك ... سأخيفك انا هذه المرة.لكن لا أدري ان كانت نجوم دمشق ستحملني اليها , كما كانت تفعل في كل عام