28‏/05‏/2010

الفن الصاعد

يجدر بنا الآن تغيير تسمية الفن الهابط .. فهو لم يعد هابطاً
وهو يصعد مع الآيام بالكم الهائل من الجمهور والمتابعين والمعجبين.

موضوعي ليس بالشيء الجديد , وربما انا الشخص المليون الذي يتكلم عن هذه الظاهرة


استغرب حقاً من الاشخاص الذين اعرفهم واعرف مستواهم الثقافي والعلمي , الذين يعجبون بمثل هذه الشخصيات , وهم كثر.

البارحة عرض على احدى القنوات الضخمة فيلم "بوحة"

لا أدر ِ ان كنت انا لا أملك الذوق الرفيع في اختيار ما اشاهد... ولا أحسن تقدير الفن .. فـالفنان "محمد سعد " ... اللي بهز

"عشرطعشر ألف" هزة بالثانية ... لديه آلاف المعجبين ... فمن أنا لآنفده

البارحة كنت اتفرج على الفيلم وأضحك ... ليس للكوميديا اللي بتشرشر منه ... انما من السخافة التي يطرحها ... لا أجد في أفلامه القصة المهمة والتي تستحق عمل فيلم لآجلها ... ولا اجد روح النكتة فيه ... بل بالعكس .. هو يبرز قمة التخلف والهبل بالعالم العربي.

يعني متكلفين على هالفيلم متكلفين ... يعملوا شغلة زي العالم والناس.

ومن فترة سمعت بمطرب أصيل نزل ع الساحة ... "أبو الليف" ... يعني فشر عمرو دياب قدامه !!

ما بعرف شو لازم ينحكى كمقدمة تليق بهيك حنجرة ذهبية ...

لكن بتركم مع مطرب الجيل ... الهضبة ... "أبو الليف"







وشكرا للقراءة :)


15‏/05‏/2010

اجمل ما صنع الغرب عن الاسلام ... فيلم قصير





بدون اي مقدمات ... شاهد هذا الفيلم القصير

طريق واحد "أصبح الآن عندي بندقية" لنزار قباني


الذكرى 62 للنكبة


أريدُ بندقيّه..

خاتمُ أمّي بعتهُ

من أجلِ بندقيه

محفظتي رهنتُها

من أجلِ بندقيه..

اللغةُ التي بها درسنا

الكتبُ التي بها قرأنا..

قصائدُ الشعرِ التي حفظنا

ليست تساوي درهماً..

أمامَ بندقيه..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..

إلى فلسطينَ خذوني معكم

إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه

إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه

عشرونَ عاماً.. وأنا

أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه

أبحثُ عن بيتي الذي هناك

عن وطني المحاطِ بالأسلاك

أبحثُ عن طفولتي..

وعن رفاقِ حارتي..

عن كتبي.. عن صوري..

عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه

إلى فلسطينَ خذوني معكم

يا أيّها الرجال..

أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال

أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها

زيتونةً، أو حقلَ برتقال..

أو زهرةً شذيّه

قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي

بارودتي.. صارت هي القضيّه..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..

أصبحتُ في قائمةِ الثوّار

أفترشُ الأشواكَ والغبار

وألبسُ المنيّه..

مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني

أنا الذي أغيّرُ الأقدار

يا أيّها الثوار..

في القدسِ، في الخليلِ،

في بيسانَ، في الأغوار..

في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار

تقدموا..

تقدموا..

فقصةُ السلام مسرحيّه..

والعدلُ مسرحيّه..

إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ

يمرُّ من فوهةِ بندقيّه..

some of our cr8ive solutions