29‏/08‏/2009

رجال الحسم

رمضان المبارك ... ومتل ما تعودنا بيحمل معه باقة من تفاصيل الحياة الها نكهة خاصة فيه
ومتل ما تعودنا كمان , برمضان بتكتر المسلسلات ... وللآسف , هي بتكون ماخدة نصيب الاسد من هالشهر الفضيل !!!

انا ما بقول سكروا التلفزيون برمضان ... لآني انا اول واحد رح افتحه
ولهيك
انا جايبلكم لليوم مسلسل .. برأيي هو الوحيد اللي بستحق انه ينشاف

هو "رجال الحسم"

انا متابعه الحقيقة وكتير بحبه
قصة المسلسل نقلا عن الجزيرة كالتالي:
قصة العمل
أما بالنسبة لقصة المسلسل، يقول بطل العمل الممثل السوري باسل خياط للجزيرة نت إن الحبكة الرئيسية تتعلق بشخصية المدرس شحادة الذي يلعب الممثل باسل دوره في المسلسل، وهو من الجولان المحتل استشهد والداه وأصيبت شقيقته إثر عملية للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي يدفعه للانتقام.

بيد أن ظروف الحياة تقود المدرس شحادة في اتجاه آخر لينتهي به المطاف داخل جهاز الموساد، بعدما يسافر إلى أوروبا حيث يتعرف من خلال عمله في أحد المطاعم على "ميراج" العميلة الإسرائيلية في الموساد التي تلعب دورها الفنانة اللبنانية مايا نصري.

وهناك يقع شحادة في حب العميلة الإسرائيلية التي تسهل له الطريق إلى قلب إسرائيل عام 1970 ومن ثم الدخول إلى الموساد من أجل الانتقام لاحقا وفضح العلاقات الداخلية بين أفراد وضباط الموساد من تصفيات جسدية وحسابات فيما بينهم.

ويضيف خياط أن العمل -وهو من إنتاج شركة الهاني في سوريا- سيكون مميزا مع تنوع الأماكن وتعددها خارج سوريا من أجل وضع المشاهد في أجواء حقيقية تقدم حقائق حول الصراع العربي الإسرائيلي.

مشاركة عربية
ويشارك في العمل أيضا الفنان السوري أيمن رضا الذي يلعب في "رجال الحسم" دور ضابط في الموساد اسمه إسحاق يتقمص دور المجنون "أبو عراج" في إحدى القرى الشامية ليختفي فجأة من القرية، ويعود للظهور في براغ حيث يتم قتله من قبل بطل المسلسل شحادة بعدما يكتشف أمره بالصدفة.

ويعتمد العمل على اللهجة السورية مع استعمال اللغة العبرية في اللقطات الخاصة بإسرائيل إلى جانب اللغة الألمانية أيضا.

ويشارك في العمل من سوريا منى واصف, نادين, فايز قزق, تاج حيدر, رامي حنا, ميلاد يوسف, نجاح سفكوني, عبد الرحمن أبو القاسم، ومن لبنان مايا نصري, نادين نجيم, وليد العلايلي, نيكولا معوض, علي الزين، ومن الأردن ياسر المصري بالإضافة إلى الاستعانة بالأسير السوري المحرر صلاح سليمان قويقس.


______________________________________________








25‏/08‏/2009

إسرائيل وجريمة المتاجره بالأعضاء البشريه


الترجمة الكاملة لما عرضته صحيفة " أفتون بلاديت" السويدية
عن سرقة أعضاء أطفال فلسطينيين


فيما يلي ترجمة للمقال الذي أغضب دولة الاحتلال، والذي بموجبه كشف الصحفي السويدي دونالد بوستروم النقاب عن سرقة جنود الاحتلال لأعضاء أطفال فلسطينيين :






صحيفة "أفتون بلاديت" السويدية : " أبناؤنا نهبت أعضاؤهم" ،
تقرير الصحفي دونالد بوستروم 17/8/2009 :








تاجر الأعضاء البشرية الحاخام روزنباوم..





يقول ليفي اسحق روزنباوم من بروكلين إنه من الممكن تسمية مهنته بـ"صانع الملاءمة"، وذلك في تسجيل سري مع أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يعتقد أنه أحد الزبائن .



وبعد عشرة أيام من تسجيل هذه المكالمة، في نهاية تموز/ يوليو الماضي، اعتقل روزنباوم في قضية الفساد الكبرى المتشابكة بمدينة نيوجرسي الامريكية :



أعرب الحاخامات عن ثقتهم بالمسؤولين المنتخبين، وكانوا يعملون لسنوات في تبييض الأموال غير المشروعة، ضمن شبكات مثل شبكة سوبرانو. وكان روزنباوم له صلة بعملية بيع الكلى من إسرائيل إلى السوق السوداء، حيث كان يشتري الجثث من المحتاجين في إسرائيل بسعر عشرة آلاف دولار، ويبيعها للمرضى اليائسين في الولايات المتحدة الأمريكية بسعر 160 ألف دولار .



هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن الاتجار بالأعضاء بصورة موثقة في الولايات المتحدة الأمريكية .



وردا على سؤال حول عدد الجثث التي باعها روزنباوم، يجيب مفاخرا بأن الحديث عن عدد كبير جدا.. وأن شركته عملت في هذا المجال منذ مدة طويلة .



وقال فرانسيس ديلمونيسي، أستاذ جراحة زرع الأعضاء وعضو مجلس إدارة الكلية الوطنية لمجلس إدارة المؤسسة، إن الاتجار بالأعضاء في إسرائيل مماثل لما يجري في أماكن أخرى من العالم، حيث أن 10% من 63000 عملية زرع الكلى تجرى في العالم بصورة غير قانونية .



البلدان "الساخنة" لهذا المشروع هي باكستان والفلبين والصين، حيث يعتقد أن الأعضاء تؤخذ ممن ينفذ فيهم حكم الإعدام، لكن هناك شكوكا قوية أيضا بين الفلسطينيين أنه يتم استخدام شبانهم مثلما هو الحال في الصين وباكستان، وهو أمر خطير جدا. ويعتقد أن هناك ما يكفي من الأدلة للتوجه إلى محكمة العدل الدولية، ويجب فتح تحقيق فيما إذا كان هناك جرائم حرب إسرائيلية .
إسرائيل تستخدم الطقوس اللا أخلاقية لأسلوب التعامل مع الأعضاء والزرع. وهناك عدة دول، بينها فرنسا، قطعت التعاون الطبي مع إسرائيل منذ التسعينيات .



نصف الكلى الجديدة المزروعة منذ عام 2000، تم شراؤها بصورة غير قانونية من تركيا وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية، والسلطات الصحية الإسرائيلية لا تفعل شيئا لإيقافها. في عام 2003 كشف في مؤتمر أن إسرائيل هي البلد الغربي الوحيد الذي لا تدين فيه مهنة الطب سرقة الأعضاء البشرية أو اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأطباء المشاركين في العملية الجنائية، وإنما العكس، ويشارك كبار الأطباء في المستشفيات الكبرى في معظم عمليات الزرع غير القانونية، وفقا لصحيفة "داغينز نيهاتر"الصادرة في الخامس من كانون الأول/ من ديسمبر 2003 .



وفي محاولة لحل مشكلة النقص في الأعضاء، قام وزير الصحة في حينه، إيهود أولمرت، في صيف 1992، بحملة كبيرة للحصول على تشجيع الإسرائيليين على التبرع بالأعضاء. وتم توزيع نصف مليون كراسة على الصحف المحلية، تضمنت دعوة المواطنين إلى التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم . وكان أولمرت أول من وقع على بطاقة التبرع .



وبالفعل بعد أسبوعين كتبت صحيفة " جيروزالم بوست" أن الحملة أسفرت عن نتائج ايجابية، حيث أن ما لا يقل عن 35 ألف شخص قد وقعوا على بطاقة التبرع. علما أن العدد لم يكن يزيد عن 500 متبرع في الشهر سابقا .



وفي نفس المقال كتبت الصحافية جودي سيغل أن الفجوة بين العرض والطلب لا تزال مرتفعة، 500 شخص بحاجة إلى زراعة كلى، لم يتمكن منهم سوى 124 شخصا من إجراء العملية الجراحية. ومن بين 45 شخصا كانوا بحاجة إلى زراعة كبد، لم يتمكن سوى ثلاثة منهم من إجراء العملية الجراحية .
وخلال حملة التبرع بالأعضاء اختفى شاب فلسطيني، وبعد خمسة أيام تسلمت عائلته الجثة ليلا، بعد تشريحها. وكان هناك حديث بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة عن جثث مشرحة وارتفاع حاد في حالات اختفاء شبان فلسطينيين .



كنت في المنطقة، أعمل على كتابة كتاب، وتلقيت اتصالات من موظفين في الأمم المتحدة عدة مرات يعربون فيها عن قلقهم من أن سرقة الأعضاء تحصل فعلا، ولكنهم غير قادرين على فعل شيء. تحدثت مع عدة عائلات فلسطينية أعربت عن شكوكها من سرقة أعضاء من أجساد أبنائها قبل قتلهم. ومثال على ذلك كنت شاهدا على حالة الشاب راشق الحجارة بلال أحمد غانم .



كانت عقارب الساعة تقترب من منتصف الليل عندما سمع هدير محركات المجنزرات الإسرائيلية على مشارف قرية أماتين شمال الضفة الغربية، التي يسكنها ألفا نسمة. كانت الرؤية واضحة، والجيش قطع الكهرباء وحول القرية إلى منطقة عسكرية مغلقة. فقبل خمسة أيام حينها، أي في 13 أيار/ مايو 1992 ، كانت قوة إسرائيلية قد وقعت في كمين، وعندها قررت الوحدة الخاصة قتل بلال غانم (19 عاما)، أحد قادة أطفال الحجارة .



سار كل شيء وفقا لخطة القوات الخاصة الإسرائيلية، وكان بلال قريبا بما فيه الكفاية منهم. أطلقوا النار عليه فأصابوه في صدره. وبحسب سكان القرية الذين شاهدوا الحادث، أطلق عليه النار مرة أخرى فأصابوه في ساقه، ثم أصيب برصاصة أخرى في بطنه. وقامت القوات الإسرائيلية بجر بلال مسافة 20 خطوة، قبل أن يتم تحميله في جيب عسكري باتجاه مشارف القرية، حيث تم نقله بمروحية عسكرية إلى مكان مجهول .



بعد خمسة أيام أعيدت جثة بلال ملفوفة بأقمشة خضراء تابعة للمستشفى. وتم اختيار عدد قليل من الأقارب لدفن الجثة. وكان واضحا أنه جرى شق جثة بلال من رقبته إلى أسفل بطنه. وبحسب العائلات الفلسطينية فإنها على ثقة من أنه تم استخدام أبنائها كمتبرعين بالأعضاء غصبا عنهم. كما قال ذلك أقارب خالد من نابلس، ووالدة رائد من جنين، وأقارب محمود نافذ في غزة، وجميعهم تمت إعادة جثثهم بعد تشريحها .




كان بلال غانم واحدا من بين 133 فلسطينيا قتلوا في العام 1992 بطرق مختلفة، وتم تشريح 69 جثة منهم .


نحن نعلم أن الحاجة إلى الأعضاء البشرية كبيرة في إسرائيل، وأن تجارة الأعضاء غير القانونية منتشرة بشكل واسع وبمباركة السلطات وكبار الأطباء في المستشفيات. ونعلم أيضا أن جثة شاب تختفي يتم تسليمها مشرحة بعد خمسة أيام، بسرية تامة ليلا .



حان الوقت لتسليط الضوء على العمليات المروعة التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة .




رونالد بوستروم

_____________________________________





“Our sons plundered for their organs”

AUTHOR: Donald BOSTRÖM

You could call me a “matchmaker,” said Levy Izhak Rosenbaum, from Brooklyn, USA, in a secret recording with an FBI-agent whom he believed to be a client. Ten days later, at the end of July this year, Rosenbaum was arrested and a vast, Sopranos-like, imbroglio of money-laundering and illegal organ-trade was revealed. Rosenbaum’s matchmaking had nothing to do with romance. It was all about buying and selling kidneys from Israel on the black market. Rosenbaum says that he buys the kidneys for $10,000, from poor people. He then proceeds to sell the organs to desperate patients in the States for $160,000. The accusations have shaken the American transplantation business. If they are true it means that organ trafficking is documented for the first time in the US, experts tell the New Jersey Real-Time News.

Unga palestinska män kastar sten och glasflaskor mot israeli Young Palestinian men throwing stones and bottles at Israeli soldiers in Northern West Bank. It was in the area that Bilal Achmed Ghanan was shot dead and cut open at a hospital. Photo: Donald Boström

Bilal Achmed Ghanan, 19, sköts och fördes bort av israeliska Bilal Achmed Ghanan, 19, was shot and abducted by Israeli soldiers. THe body was returned with stitches running from the abdomen to the chin. Photo: Donald Boström

Levy Izhak Rosenbaum förs bort av FBI-agenter. Rosenbaum ska Levy Izhak Rosenbaum being taken away by FBI agents. Rosenbaum is suspected of acting as a human organ broker. Photo: AP

On the question of how many organs he has sold Rosenbaum replies: “Quite a lot. And I have never failed,” he boasts. The business has been running for quite some time. Francis Delmonici, professor of transplant surgery at Harvard and member of the National Kidney Foundation’s Board of Directors, tells the same newspaper that organ-trafficking, similar to the one reported from Israel, is carried out in other places of the world as well. 5–6,000 operations a year, about ten per cent of the world’s kidney transplants are carried out illegally, according to Delmonici.

Countries suspected of these activities are Pakistan, the Philippines and China, where the organs are allegedly taken from executed prisoners. But Palestinians also harbor strong suspicions against Israel for seizing young men and having them serve as the country’s organ reserve – a very serious accusation, with enough question marks to motivate the International Court of Justice (ICJ) to start an investigation about possible war crimes.

Israel has repeatedly been under fire for its unethical ways of dealing with organs and transplants. France was among the countries that ceased organ collaboration with Israel in the nineties. Jerusalem Post wrote that “the rest of the European countries are expected to follow France’s example shortly.”

Half of the kidneys transplanted to Israelis since the beginning of the 2000s have been bought illegally from Turkey, Eastern Europe or Latin America. Israeli health authorities have full knowledge of this business but do nothing to stop it. At a conference in 2003 it was shown that Israel is the only western country with a medical profession that doesn’t condemn the illegal organ trade. The country takes no legal measures against doctors participating in the illegal business – on the contrary, chief medical officers of Israel’s big hospitals are involved in most of the illegal transplants, according to Dagens Nyheter (December 5, 2003).

In the summer of 1992, Ehud Olmert, then minister of health, tried to address the issue of organ shortage by launching a big campaign aimed at having the Israeli public register for post mortem organ donation. Half a million pamphlets were spread in local newspapers. Ehud Olmert himself was the first person to sign up. A couple of weeks later the Jerusalem Post reported that the campaign was a success. No fewer than 35,000 people had signed up. Prior to the campaign it would have been 500 in a normal month. In the same article, however, Judy Siegel, the reporter, wrote that the gap between supply and demand was still large. 500 people were in line for a kidney transplant, but only 124 transplants could be performed. Of 45 people in need of a new liver, only three could be operated on in Israel.

While the campaign was running, young Palestinian men started to disappear from villages in the West Bank and Gaza. After five days Israeli soldiers would bring them back dead, with their bodies ripped open.

Talk of the bodies terrified the population of the occupied territories. There were rumors of a dramatic increase of young men disappearing, with ensuing nightly funerals of autopsied bodies.

I was in the area at the time, working on a book. On several occasions I was approached by UN staff concerned about the developments. The persons contacting me said that organ theft definitely occurred but that they were prevented from doing anything about it. On an assignment from a broadcasting network I then travelled around interviewing a great number of Palestinian families in the West Bank and Gaza – meeting parents who told of how their sons had been deprived of organs before being killed. One example that I encountered on this eerie trip was the young stone-thrower Bilal Achmed Ghanan.

It was close to midnight when the motor roar from an Israeli military column sounded from the outskirts of Imatin, a small village in the northern parts of the West Bank. The two thousand inhabitants were awake. They were still, waiting, like silent shadows in the dark, some lying upon roofs, others hiding behind curtains, walls, or trees that provided protection during the curfew but still offered a full view toward what would become the grave for the first martyr of the village. The military had interrupted the electricity and the area was now a closed-off military zone – not even a cat could move outdoors without risking its life. The overpowering silence of the dark night was only interrupted by quiet sobbing. I don’t remember if our shivering was due to the cold or to the tension. Five days earlier, on May 13, 1992, an Israeli special force had used the village’s carpentry workshop for an ambush. The person they were assigned to put out of action was Bilal Achmed Ghanan, one of the stone-throwing Palestinian youngsters who made life difficult for the Israeli soldiers.

As one of the leading stone-throwers Bilal Ghanan had been wanted by the military for a couple of years. Together with other stone-throwing boys he hid in the Nablus mountains, with no roof over his head. Getting caught meant torture and death for these boys – they had to stay in the mountains at all costs.

On May 13 Bilal made an exception, when for some reason, he walked unprotected past the carpentry workshop. Not even Talal, his older brother, knows why he took this risk. Maybe the boys were out of food and needed to restock.

Everything went according to plan for the Israeli special force. The soldiers stubbed their cigarettes, put away their cans of Coca-Cola, and calmly aimed through the broken window. When Bilal was close enough they needed only to pull the triggers. The first shot hit him in the chest. According to villagers who witnessed the incident he was subsequently shot with one bullet in each leg. Two soldiers then ran down from the carpentry workshop and shot Bilal once in the stomach. Finally, they grabbed him by his feet and dragged him up the twenty stone steps of the workshop stair. Villagers say that people from both the UN and the Red Crescent were close by, heard the discharge and came to look for wounded people in need of care. Some arguing took place as to who should take care of the victim. Discussions ended with Israeli soldiers loading the badly wounded Bilal in a jeep and driving him to the outskirts of the village, where a military helicopter waited. The boy was flown to a destination unknown to his family. Five days later he came back, dead and wrapped in green hospital fabric.

A villager recognized Captain Yahya, the leader of the military column who had transported Bilal from the postmortem center Abu Kabir, outside of Tel Aviv, to the place for his final rest. “Captain Yahya is the worst of them all,” the villager whispered in my ear. After Yahya had unloaded the body and changed the green fabric for a light cotton one, some male relatives of the victim were chosen by the soldiers to do the job of digging and mixing cement.

Together with the sharp noises from the shovels we could hear laughter from the soldiers who, as they waited to go home, exchanged some jokes. As Bilal was put in the grave his chest was uncovered. Suddenly it became clear to the few people present just what kind of abuse the boy had been exposed to. Bilal was not by far the first young Palestinian to be buried with a slit from his abdomen up to his chin.

The families in the West Bank and in Gaza felt that they knew exactly what had happened: “Our sons are used as involuntary organ donors,” relatives of Khaled from Nablus told me, as did the mother of Raed from Jenin and the uncles of Machmod and Nafes from Gaza, who had all disappeared for a number of days only to return at night, dead and autopsied.

“Why are they keeping the bodies for up to five days before they let us bury them? What happened to the bodies during that time? Why are they performing autopsy, against our will, when the cause of death is obvious? Why are the bodies returned at night? Why is it done with a military escort? Why is the area closed off during the funeral? Why is the electricity interrupted?” Nafe’s uncle was upset and he had a lot of questions.

The relatives of the dead Palestinians no longer harbored any doubts as to the reasons for the killings, but the spokesperson for the Israeli army claimed that the allegations of organ theft were lies. All the Palestinian victims go through autopsy on a routine basis, he said. Bilal Achmed Ghanem was one of 133 Palestinians killed in various ways that year. According to the Palestinian statistics the causes of death were: shot in the street, explosion, tear gas, deliberately run over, hanged in prison, shot in school, killed at home etcetera. The 133 people killed were between four months to 88 years old. Only half of them, 69 victims, went through postmortem examination. The routine autopsy of killed Palestinians – of which the army spokesperson was talking – has no bearing on the reality in the occupied territories. The questions remain.

We know that Israel has a great need for organs, that there is a vast and illegal trade of organs which has been running for many years now, that the authorities are aware of it and that doctors in managing positions at the big hospitals participate, as well as civil servants at various levels. We also know that young Palestinian men disappeared, that they were brought back after five days, at night, under tremendous secrecy, stitched back together after having been cut from abdomen to chin.

It’s time to bring clarity to this macabre business, to shed light on what is going on and what has taken place in the territories occupied by Israel since the Intifada began.

20‏/08‏/2009

Ramadan Karim


رمضان كريم يا جماعة , وينعاد عليكم بالخير والصحة

احمد المحروق

19‏/08‏/2009

الثاني والعشرون ... "اعادة"

بسم الله الرحمن الرحيم


الثاني والعشرون

كنتُ أشرب كأساً من الحليب - كعادتي قبل النوم- ، وبآخر رشفةٍ منه ، قرع جرس شقتي ... وبما أني أعيش وحدي ... ذهبت لأرى من في الباب، ونفسي تتسائل: من يأتيني في مثل هذا الوقت ؟!
فتحت الباب ... لم أرَ أحدًا ، لكنّي لاحظت وجود رسالة ... دخلت مسرعًا لأقرأها دون أن أغلق باب الشقة .. قرأت الرسالة ، لم أستوعبها بداية ً ، قرأتها مرةً أخرى :

" الثاني والعشرون .. ثلاثة ذهبوا .. وواحد .. أجله قريب .. الثاني والعشرون .. سيحل عمّا قريب!! "

وسكن قلبي خوفٌ شديد ، صار عقلي يقلّب صفحات ذاكرتي ، من تراه يرسل لي هذه الرسالة .. لاعنوان عليها .. لا توقيع لمرسلها .. لا شيء يدل على هوية صاحبها ..لا شيء سوى رسمٍ غريب .. جمجمة وسكّين !.

وبينما أنا في حيرتي ، وفكري يلهج بسؤال: من الذي أرسل الرسالة؟ .. انطبق الباب بشدة , وأضاءت صفقته فكري ... تذكرت إنسانًا فظيعًا .. فظيع بكل ما تحمله الكلمة من معنًى .. الجمجمة والسكين .. رأيت هذا الرسم .. أذكره تمامًا .. أيّام الدّراسة .. كان على كراسّته .. ( غريب ) .. نعم ٜ . اسمه (غريب ) وهو حقًا كذلك .. كان أنانيّــاً .. حقودًا .. مهووسًا .. لم يكن يحب أحدًا .. لم يكن لديه أصدقاء .. كلّما حاول أحد الاقتراب منه .. كان ينفجر في وجهه .. حاولت ذلك مرةً , ولم أكرّرها.
وفي تلك السنة ، انتقل من مدرستي .. ولم أره من وقتها ..
لكن !! ... ماذا يريد منّي؟
ولمَ أرسلها لي بالذات؟! .. وماذا يقصد بها ؟! .. وكيف عرف عنواني أصلًا؟
كلّ تلك الأسئلة منعت النوم عن عيني ... طويت تلك الليلة وأنا أحاول حلّ لغز الرسالة.


أشرقت الشمس ... وأنا لازلت أفكر .. ولا أدري كيف غلبني النعاس بعدها, أفقت على صوت جرس الهاتف .. ورفعت السّماعة :
- آلو ! .. آلو !
لم يجبني أحد ، ثم سمعت أغنية ً غريبة لم أفهمها .. ليست بالعربية ، ولا حتى بالإنجليزية أو الفرنسية، ثم انقطع الاتصال.
توجهت إلى المطبخ لأصنع فنجانًا من القهوة ، وقررت تفقّد بريدي الإلكتروني .. وصلتني رسالة من مجهول .. عنوانه غير مدوّن لديّ، قرأتها .. وإذ هي نفس الرسالة الغامضة ، والاختلاف الوحيد .. أنّ الأخيرة تضمّنت صورة ً جماعيّة أيّام الدراسة ، كانت صور ثلاثة من أصدقائي القدامى عليها إشارة X حمراء .. وصعقت عندما رأيت وجهي معيّنًا بدائرة .. والغريب ، أن (غريب) لم أره في الصورة ، مع أني متأكد من أنه قد تصوّر معنا ، عندها ازداد شكّي بأنه هو من أرسل الرسالة.
ارتعبت قليلا ً ، ذهبت أبحث عن أرقام أصدقائي المخطوط عليهم .. واتصلت بهم .. وكلمّا اتصلت بأحدهم , امتلأ قلبي رعبًا ...!
فالأول مات في حادث سيّارة في (22/مايو) ، والثاني الآن يرقد في المستشفى, فقد تعرّض لحادث في ( 22/ يونيو) أثناء عمله .. والأخير اختفى ولم يعد منذ ( 22/ يوليو) ، كلّ الحوادث تمت في هذا العام.

بعد أيّام .. سيحلّ (22/ أغسطس ) ... فهل هذا تحذير ؟
هل سيأتي دوري بعد أيّام ؟
لكن ، مالذي فعلناه ل(غريب) حتى نستحق الموت؟
هل حقده - اللامبرر- يدفعه لكل هذا؟
كلّ تلك الأسئلة تلوح في سماء فكري .. وكدت أفقد عقلي وأنا أفكّر ...

وفجأة!!
قرع جرس شقتي ، ذهبت لأرى من في الباب، وعلامات التّوتّر والخوف بادية ٌ على وجهي، وإذ بزميلي في العمل ( رامي) عند الباب , حاولت إخفاء علامات الخوف والتوتر، لكن سرعان ما اكتشف (رامي) أمر خوفي .. سألني عمّا بي،و لم أتردد في قول كلّ ما حدث، كنت أريد أحدًا أتكلّم معه .. عمّا يحصل معي ..
وما لم أنهِ كلامي ، حتى بدأ بالضحك .. استغربت منه ذلك، وسألته لم يضحك؟!
فأجاب: هه ! قصّة أغرب من الخيال !!
اعذرني ... لكن، هل أنت متأكّد من أن (غريب) هذا هو من أرسل الرسالة؟
فربما أحدهم يريد العبث معك .. أو أن أصدقائك القدامى أحبّوا القيام بمقلب يذكّرك بهم .. و .. كذبوا عليك ، وأنّ الحوادث مختلقة ، ولا أساس لها من الصحّة !
فلا داعي لهذا القلق وتهويل الأمور بلا سبب.

اقتنعت بكلام (رامي) .. واطمأنّ قلبي قليلا ً .. لكن الشك لا زال يجوب شعاب نفسي الحائرة.
ولكي أقطع الشكّ باليقين ، اتّصلت بالمستشفى الذي قيل لي بأن أحد أصدقائي الثلاثة فيه، وللأسف ... لم يكن كلام (رامي) في محلّه ... لأنه حقًا بالمستشفى ، ولا أدري إن كانت لعنة الثاني والعشرين تلاحقه ، فرقم غرفته التي يرقد بها (22) .




وبعد أن هدّني التّعب ، قال لي ( رامي ):
- ما رأيك أن تأخذ إجازة من العمل؟ .. و نذهب معًا إلى البحر ، فنحن لم نأخذ إجازة راحة حتى الآن .. وهي فرصة كي تريح و تصفّي ذهنك من هذه الأوهام!

فوافقته بسرعة وأنا مشلول التفكير ..






بقلم : احمد محمد المحروق - 2008

17‏/08‏/2009

وحدهن!!!

جاي ع بالي اسمع فيروز
ومو اي اغنية لفيروز

"وحدن بيبقوا"

_________________

وحدن بيبقو
متل زهر البيلسان
وحدهن
بيقطفو وراق الزمان
بيسكرو الغابي
بيضلهن متل الشتي يدقوا
على بوابي على بوابي


يا زمان
يا عشب داشر فوق هالحيطان
ضويت ورد الليل عكتابي
برج الحمام مسور و عالي
هج الحمام بقيت لحالي
لحالي


يا ناطرين التلج
ما عاد بدكن ترجعو؟؟
صرخ عليهن بالشتي يا ديب ... بلكي بيسمعوا


وحدن بيبقو متل هالغيم العتيق
وحدهن
وجوهن و عتم الطريق
عم يقطعوا الغابي
و بإيدهن متل الشتي يدقوا البكي و هني على بوابي

يا زمان
من عمر فيي العشب عالحيطان
من قبل ما صار الشجر عالي
ضوي قناديل و أنطر صحابي
مرقو
فلو
بقيت عبابي لحالي

يا رايحين و التلج ما عاد بدكن ترجعو صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا



_______________

15‏/08‏/2009

حروف قلمي الصهور ... اعادة نشر

حابب اعيد نشر هاد البوست ... اول بوست بمدونتي

لآنه ما حد قرأه ...

قصيدة ... حرة
انا ألفتها
بتمنى تنال الرضى ....

__________
حروف قلمي الصهور
______________

كأشـّجار نور وطيور
باركتني .. عانقتني بسرور
والأفق يضحك لي
يبسم لي .. زمنٌ بي يدور
والقلبُ بركانٌ يثور
والدّمعُ من حممٍ ، دمٌ يفور

كالنار أشرقت زهرتي من سعير
ونجمتي سافرت
وأوراقي تطير
تحلّق
تسبق
تسرق أحلامي
تجمع آلامي
تبعثر أيامي .. تمزّق الدّهور

تشنق حروف قلمٍ .. صهور



وبالنهاية ... بهديكم ... شو سهل الحكي








11‏/08‏/2009

روقان


انا اليوم مروق

خلصت اول صيفي باخده بحياتي ...
وصرت قاطع لهلق بالجامعة 51 ساعة ... خلال سنة وحدة وبس !!

هاي مش نردنة ... بس قرفان ... بدي اخلص بأقرب وقت !!
ان شالله .. ب 2012 بكون ماخد بكالوريوس هندسة طاقة كهربائية ... يعني ب 4 سنين بدل الخمسة
بس ان شالله نضل بنفس الهمة


____________________

ما عندي شي ينحكى
لكن انا بأول ما عملت المدونة
عملت استفتاء عن رأي الزوار بالمدونة
والحمدلله , انو الاغلبية كانت شايفتها جيدة

وبس

اول ما يصير اشي جديد بخبركم

سلام




01‏/08‏/2009

نتائج مسابقة " مدونة صيف 2009 "



و مرت الايام .. وانتهت المسابقة

" مدونة صيف 2009"

33 مدونة شاركتنا هالمسابقة الصيفية من نسختها الاولى ,, وان شالله رح يكون في نسخ جدبدة ومطورة للهمسابقة

اول اشي ,,
انا حابب اشكر ال 303 شخص ... اللي قاموا بالتصويت للمدونات اللي بشوفوها هي الافضل
واكيد... لولا وجودهم ما كان للمسابقة معنى ...

كتار هلق عم يستنوا النتائج ....
النتيجة كانت شبه محسومة ...
فكان في 3 مدونات حصلت على تقدم ملحوظ على باقي المدونات ...
وهي:
مدونات بشار البركات ... ومدونة قصص طرمة ... ومدونة eNAS


وبالفعل ...
مع نهاية المسابقة حصلوا على اعلى عدد من اللايكات -ههههههههه-

المرتبة التالتة ... 35 صوت ... لصالح بشار البركات

المرتبة التانية ... 52 صوت ... لصالح قصص طرمة

المرتبة الأولى ... 56 صوت ... لصالح eNAS

الف مبروك لمدونة eNAS الحصول على اللقب !!!!