25‏/05‏/2009

هيك هي الحياة ...

هيك هي الحياة ... بلحظة , بتحسسنا انو ملكناها ..و منقدر نعمل اي شي بدنا ياه , بتخلينا نحلم , ونحلم , بعدهابتبدا تتعذبنا .. بتتعبنا , وبلحظة .. بتاخد منا كل اشي اعطتنا ياه ....


24‏/05‏/2009

عاجل يا عرب !!

الاقصى في خطر !!



HapPy neW yeAr GAZA


هاد الفيديو عملته بشهر 1 - 2009 ... بيحكي عن سنة غزة الجديدة

كيف كانت رح تستقبلها ... او بالأحرى , كيف استقبلتها ...

اترككم مع الفيديو:


22‏/05‏/2009

اوهام واحلام


صحيت اليوم الصبح بكير , وقبل كل البيت , كل شي طبيعي وعادي , وبما انو امتحانات "الفاينل" بلشت عنا بالجامعة , قررت ادرس , جبت " اقتصاد هندسي" وقعدت لأدرس.
فجأة!!!
تذكرت شو حلمت هالليلة...
حلمت بصديقي عبدالله -الله يرحمه- , حلمت اني ضميته وعانقته..
ما بعرف , شي قللي انو هالحلم " مش فال خير" , وارتعبت ... وصرت ارجف , وما بعرف ليش خطر ع بالي اني رح أموت!!
ع السريع ... مسكت الدفتر وبلشت اكتب وصيتي - قال زي اللي عن جد -
بعدين بعتت مسج لصاحبي اللي مسافر برة ليدرس طب , وبعتله الحلم بتفاصيله , قلت ببالي : خلي حدا يعرف بالقصة, بعدها قلت لحالي ليش ما أفسر الحلم واخلص؟؟؟
بس كنت خايف انو تكون شكوكي بمحلها ..
أخيراً .. حزمت أموري , كتبت ع "جوجل" : تفسير الاحلام.
طلعلي مليون نتيجة , المهم فتحت ع منتدى -نسيت اسمه - ,, فسرت حلمي عند أكتر من تفسير ..
كلهم طلعولي نفس التفسير ...
تفسير الحلم : "طول العمر"
الحقيقة ارتحت , لآني مو حابب أموت هلآ ..
واكتشفت صغر عقلي واني بغرق بشبر ميّ !!!

19‏/05‏/2009

كم اشتقت اليك !!!

ليس بيدي !!
كل شيء يذكرني به ...
دفاتري .. وخربشاته عليها
هاتفي النقال ... ومسجاته فيه
حاسوبي ... وصوره , واغنياته المفضلة المخزنة عليه...

صورته ضاحكاً ابت ان تغادرني
تسكن مخيلتي
بحة صوته تتجول في ممرات روحي الحائرة
تاركة وراءها صدى من الحنين والاشتياق !!!

عبدالله ... كم اشتقت اليك؟

انا و D1gevil ... شيطان افكاري

بوستر دي ون جيفل 2008

_______________________________________________________________________
شيطان افكاري " دي ون جيفل " بباريس ... سافر لحاله اجازة نص السنة


__________________________________________________________

انا وشيطان افكاري D1gevil بآخر ايام التوجيهي بكلية الحسين الثانوية











16‏/05‏/2009

من المسؤول عن وفاة "عبدالله أبو غنام " ؟ تقصير الجامعة؟ ام انه القدر؟

من المسؤول عن وفاة "عبدالله أبو غنام " ؟ تقصير الجامعة؟ ام انه القدر؟


لازال السبب لوقوع الشاب " عبدالله ابوغنّام" -19 عاما ً – من الطابق الثالث داخل كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية مجهولا ً ... هل قام احدهم بدفعه؟؟ ام أنه القدر ليقع وحده؟
لكن الأمر الأكيد , هو أنه لو لم يكن (( الدرابزين )) بوضعية خطيرة على الطلبة هناك , ومنذ أكثر من 4 سنوات ... لما حدث ما حدث.

الأمر الذي يجعلك تشعر بالعار , هو أنه سقط داخل صرح علمي عظيم , المفترض به أن يكون مجهزا ً للاسعاف والطوارئ لشتى الحالات.
فلماذا تأخر اسعاف الجامعة حوالي ال 40 دقيقة؟
ام انهم كانوا ينتظرون ان يلفظ أنفاسه الأخيرة؟

الحمدلله أن هناك بعض الطلبة – اصحاب الضمائر الحيّة – قاموا بمحاولات اسعافه , كانت اجدى من محاولات الجامعة المتواضعة التي اكتفت برش " السبيرتو" عليه , ولم يتردد هؤلاء الطلبة بالاتصال مع نشامى الوطن (الدفاع المدني ) الذين هبّوا لنجدته بأقصى سرعة , وسبقوا اجراءات اسعاف الجامعة ذاتها.

نُقِلَ "عبدالله" الى مستشفى الزرقاء الحكومي لتلقي العلاج ... ولكن ، لم يستطع جسده مقاومة القدر, فتوفي بعد وصوله المستشفى بقليل.

وأخيرا ً , انا لا أ ُحَمٍّل الجامعة الهاشمية المسؤولية على ما حدث , قدّر الله وما شاء فعل.
رحمك الله يا عبدالله

15‏/05‏/2009

وجه يأبى النسيان

وجه يأبى النسيان ...
(عبدالله وليد محمد أبو غنام)

من منّا لم يسمع بحادثة سقوط طالب جامعة البلقاء التطبيقية من الطابق الثالث في الجامعة الهاشمية أمس (الخميس 14/5/2009) ؟؟
منكم من استقبل الخبر بكل برود , ولم يذرف دمعة واحدة .... ومنكم من صُدِم من هَوْل المصاب , وخصوصا ً حين علم ان الطالب هو " عبدالله وليد أبوغنّام".

هذا الشاب الذي يزرع البسمة على شفتيك من دون ان تدري ... وفي كل احواله ... "عبّود" –كما اعتدت واصدقائي مناداته- هو المثال الاعلى للضحك والمرح ... هو صاحب النكتة الظريفة دوما ً ...
من اعتاد على "عبّود" لن يستطعم حلاوة الحياة من دونه ... ما للحياة من معنى دون بسمة يرسمها "عبّود" .

المرح ليست صفته الوحيدة التي يمتاز بها , فأخلاقه الطيّبة ... كرمه ...شهامته وصدقه وأمانته ... اخلاصه اللامحدود لجميع اصدقائه ... وصفات أخرى طيبة وعديدة , لها نصيب كبير من شخصيته.


لا أدرِ إن ما كان قد حدث يوم الاربعاء – قبل يوم الحادث – هو بمحض الصدفة , ام كان لديه احساس بالفراق ...
فبعد امتحان مختبر الفيزياء , جلسنا ثلاثتنا – انا وهو وصديقنا "اسلام" – خلف مبنى 17 كالعادة ...
اخذنا نتذكر الايام التي جمعتنا ... تذكرناها جلّها ... حلوها و مرّها ... منذ اللقاء الاول بالصف العاشر وحتى آخر أيام التوجيهي ...
بعدها , اشتريت البوظة لثلاثتنا ... وكان "عبّود" هو من اشتراها في المرة الماضية .. وقال : " المرة الجاي عليك يا اسلام" ... فرد اسلام : "مافيش مرة جاي" ... وضحكنا
تابعنا حديثنا ...
أخذ - عبّود - يشكو لنا شوقه الكبير لأبيه المسافر ... صار يتذكره ... يتذكر المقالب التي عملها به ...
حدثنا عن أخيه الاكبر " محمد " المهاجر الى بريطانيا من سنوات كثيرة , أخبرنا عن اخيه " أشرف" ... حدثنا عن حبّه الشديد لآمه ... وبعدها تمنى بأن " يموت قبل والديه " لأنه لن يستطيع تحمل مرارة فراقه لهما ...

حدثنا عن سيارته المفضلة - بي ام – وبأنه ينوي شراءها مستقبلا ً ... وعن حبه للقمصان السود ... وبأنه يفضل هذا اللون ... ولم يدر ِ بأننا سنلبسها له بعد يومين .

قاربت عقارب الساعة من ال : 3:30 م ... وستبدأ آخر محاضرة – لي ولإسلام – في هذا الفصل ... قرّرنا بأن نوصل "عبّود" الى باب الجامعة ...
ودَّعَنا "عبّود" ... وقبّلنا وهو يقول : " يمكن اليوم آخر مرة نشوف بعض " ... وغادر

غادر " عبدالله " الجامعة ... غادرها الى الأبد ...
سنفتقدك يا "عبدالله" في كل زوايا (البوليتكنك) ... من 5 لـ 17 ... ولحتى آخر الدنيا بـ 15
سنفتقدك بـ 24 ... وبالمايكرو ميل ...
سنفتقدك بالبوكوشوب "على قولتك".

لكني أعدك بأني لن أنساك .. وهذا ليس بيدي ... فأنت وجه يأبى النسيان .
رحمك الله يا "عبدالله " واسكنك فسيح جناته.

07‏/05‏/2009

الثاني والعشرون ... احدى ابداعات قلمي

بسم الله الرحمن الرحيم


الثاني والعشرون

كنتُ أشرب كأساً من الحليب - كعادتي قبل النوم- ، وبآخر رشفةٍ منه ، قرع جرس شقتي ... وبما أني أعيش وحدي ... ذهبت لأرى من في الباب، ونفسي تتسائل: من يأتيني في مثل هذا الوقت ؟!
فتحت الباب ... لم أرَ أحدًا ، لكنّي لاحظت وجود رسالة ... دخلت مسرعًا لأقرأها دون أن أغلق باب الشقة .. قرأت الرسالة ، لم أستوعبها بداية ً ، قرأتها مرةً أخرى :

" الثاني والعشرون .. ثلاثة ذهبوا .. وواحد .. أجله قريب .. الثاني والعشرون .. سيحل عمّا قريب!! "

وسكن قلبي خوفٌ شديد ، صار عقلي يقلّب صفحات ذاكرتي ، من تراه يرسل لي هذه الرسالة .. لاعنوان عليها .. لا توقيع لمرسلها .. لا شيء يدل على هوية صاحبها ..لا شيء سوى رسمٍ غريب .. جمجمة وسكّين !.

وبينما أنا في حيرتي ، وفكري يلهج بسؤال: من الذي أرسل الرسالة؟ .. انطبق الباب بشدة , وأضاءت صفقته فكري ... تذكرت إنسانًا فظيعًا .. فظيع بكل ما تحمله الكلمة من معنًى .. الجمجمة والسكين .. رأيت هذا الرسم .. أذكره تمامًا .. أيّام الدّراسة .. كان على كراسّته .. ( غريب ) .. نعم ٜ . اسمه (غريب ) وهو حقًا كذلك .. كان أنانيّــاً .. حقودًا .. مهووسًا .. لم يكن يحب أحدًا .. لم يكن لديه أصدقاء .. كلّما حاول أحد الاقتراب منه .. كان ينفجر في وجهه .. حاولت ذلك مرةً , ولم أكرّرها.
وفي تلك السنة ، انتقل من مدرستي .. ولم أره من وقتها ..
لكن !! ... ماذا يريد منّي؟
ولمَ أرسلها لي بالذات؟! .. وماذا يقصد بها ؟! .. وكيف عرف عنواني أصلًا؟
كلّ تلك الأسئلة منعت النوم عن عيني ... طويت تلك الليلة وأنا أحاول حلّ لغز الرسالة.


أشرقت الشمس ... وأنا لازلت أفكر .. ولا أدري كيف غلبني النعاس بعدها, أفقت على صوت جرس الهاتف .. ورفعت السّماعة :
- آلو ! .. آلو !
لم يجبني أحد ، ثم سمعت أغنية ً غريبة لم أفهمها .. ليست بالعربية ، ولا حتى بالإنجليزية أو الفرنسية، ثم انقطع الاتصال.
توجهت إلى المطبخ لأصنع فنجانًا من القهوة ، وقررت تفقّد بريدي الإلكتروني .. وصلتني رسالة من مجهول .. عنوانه غير مدوّن لديّ، قرأتها .. وإذ هي نفس الرسالة الغامضة ، والاختلاف الوحيد .. أنّ الأخيرة تضمّنت صورة ً جماعيّة أيّام الدراسة ، كانت صور ثلاثة من أصدقائي القدامى عليها إشارة X حمراء .. وصعقت عندما رأيت وجهي معيّنًا بدائرة .. والغريب ، أن (غريب) لم أره في الصورة ، مع أني متأكد من أنه قد تصوّر معنا ، عندها ازداد شكّي بأنه هو من أرسل الرسالة.
ارتعبت قليلا ً ، ذهبت أبحث عن أرقام أصدقائي المخطوط عليهم .. واتصلت بهم .. وكلمّا اتصلت بأحدهم , امتلأ قلبي رعبًا ...!
فالأول مات في حادث سيّارة في (22/مايو) ، والثاني الآن يرقد في المستشفى, فقد تعرّض لحادث في ( 22/ يونيو) أثناء عمله .. والأخير اختفى ولم يعد منذ ( 22/ يوليو) ، كلّ الحوادث تمت في هذا العام.

بعد أيّام .. سيحلّ (22/ أغسطس ) ... فهل هذا تحذير ؟
هل سيأتي دوري بعد أيّام ؟
لكن ، مالذي فعلناه ل(غريب) حتى نستحق الموت؟
هل حقده - اللامبرر- يدفعه لكل هذا؟
كلّ تلك الأسئلة تلوح في سماء فكري .. وكدت أفقد عقلي وأنا أفكّر ...

وفجأة!!
قرع جرس شقتي ، ذهبت لأرى من في الباب، وعلامات التّوتّر والخوف بادية ٌ على وجهي، وإذ بزميلي في العمل ( رامي) عند الباب , حاولت إخفاء علامات الخوف والتوتر، لكن سرعان ما اكتشف (رامي) أمر خوفي .. سألني عمّا بي،و لم أتردد في قول كلّ ما حدث، كنت أريد أحدًا أتكلّم معه .. عمّا يحصل معي ..
وما لم أنهِ كلامي ، حتى بدأ بالضحك .. استغربت منه ذلك، وسألته لم يضحك؟!
فأجاب: هه ! قصّة أغرب من الخيال !!
اعذرني ... لكن، هل أنت متأكّد من أن (غريب) هذا هو من أرسل الرسالة؟
فربما أحدهم يريد العبث معك .. أو أن أصدقائك القدامى أحبّوا القيام بمقلب يذكّرك بهم .. و .. كذبوا عليك ، وأنّ الحوادث مختلقة ، ولا أساس لها من الصحّة !
فلا داعي لهذا القلق وتهويل الأمور بلا سبب.

اقتنعت بكلام (رامي) .. واطمأنّ قلبي قليلا ً .. لكن الشك لا زال يجوب شعاب نفسي الحائرة.
ولكي أقطع الشكّ باليقين ، اتّصلت بالمستشفى الذي قيل لي بأن أحد أصدقائي الثلاثة فيه، وللأسف ... لم يكن كلام (رامي) في محلّه ... لأنه حقًا بالمستشفى ، ولا أدري إن كانت لعنة الثاني والعشرين تلاحقه ، فرقم غرفته التي يرقد بها (22) .




وبعد أن هدّني التّعب ، قال لي ( رامي ):
- ما رأيك أن تأخذ إجازة من العمل؟ .. و نذهب معًا إلى البحر ، فنحن لم نأخذ إجازة راحة حتى الآن .. وهي فرصة كي تريح و تصفّي ذهنك من هذه الأوهام!

فوافقته بسرعة وأنا مشلول التفكير ..






بقلم : احمد محمد المحروق - 2008

حروف قلمي الصَهور


حروف قلمي الصهور

كأشـّجار نور وطيور
باركتني .. عانقتني بسرور
والأفق يضحك لي
يبسم لي .. زمنٌ بي يدور
والقلبُ بركانٌ يثور
والدّمعُ من حممٍ ، دمٌ يفور

كالنار أشرقت زهرتي من سعير
ونجمتي سافرت
وأوراقي تطير
تحلّق
تسبق
تسرق أحلامي
تجمع آلامي
تبعثر أيامي .. تمزّق الدّهور

تشنق حروف قلمٍ .. صهور




بقلم : احمد محمد المحروق